قال القمص صرابامون الشايب، أمين دير القديسين بطود بالأقصر بصعيد مصر، إن “الإرهاب الأسود السلفي يربض في المنيا، والعامرية بالإسكندرية، ولا يجد من يردعه”.
وأضاف، عبر صفحته على “الفيسبوك”، صباح امس، أن “داعش العراقية تعيش وتتحرك على الأرض، وداعش المصرية تعيش وتترعرع في بعض القلوب والضمائر”.
وتابع القمص صرابامون الشايب: “يريدون أن يحاربوا الإرهاب في كل مكان في العالم، والإرهاب الأسود السلفي يربض في المنيا والعامرية، لا يجد من يردعه، يرتع ويمرح، ويروع الأقباط المسالمين. خسارة.. أنا عاتب عليك جدا يا وطني”.
وأكمل: “لابد أن يرفض الأقباط الفكرة البدائية القادمة من أعماق الجاهلية التي تسمى بالمجالس العرفية! وهي عبارة عن عباءة فضفاضة يختفي تحتها الإرهاب الأسود الموجه للأقباط. فكيف تُغيَّب وتُعطل وتُهمَّش سلطة الدولة، وأيضا تُحتقر ثقافة المجتمع المدني من أجل مجالس هزيلة، تُعتبر وصمة عار على جبين القانون والتحضر؟”.
وقال أمين دير القديسين بطود أيضًا، إن “الأقباط دائما أوفياء لهذا الوطن في جميع المحن. وقد وقف الأقباط بجوار إخوتهم المسلمين كثيرا، ولكن سينتهي زمن المحن، وستظل جميع المظالم البشعة كما هي. كم عدد الأقباط في تعيينات النيابة؟ وكم طالب قبطي ستقبل كلية الشرطة؟ وغيرها الكثير والكثير. لا شيء سوف يتغير، طالما أن الثقافة لم تتغير”.