تم اعتقال ما يزيد عن 100 شخص يوم الأحد الماضي أثناء مداهمة لكنيسة بيتية في مقاطعة جوان دونج في الصين، وشارك في المداهمة أكثر من مئتي رجل شرطة أثناء إقامة اجتماع صلاة واعتقلوا المجتمعين بتهمة التجمع غير الشرعي. وقال أحد الأعضاء إننا لا نعلم سبب مداهمة كنيستنا بالتحديد ولكن الحكومة لا تريدنا أن نجتمع من أجل العبادة والصلاة ككنيسة. وتمّ إطلاق سراح معظم المسيحيين من قبل السلطات إلا أنه تم الحجز على ثلاثين شخص منهم.
وعلّقت منظمة الاهتمام المسيحي الدولي بأنّه من غير المعقول أن تقوم السلطات المحلية باعتقال أكثر من 100 عضو كنيسة ومن ضمنهم أطفال في مدينة فوشن. بغض النظر عن إطلاق سراح معظم الأشخاص إلا أنّ هذا الاختبار كان بمثابة صدمة لهؤلاء الأشخاص.
ودعت المنظمة السلطات المحلية في مقاطعة جوان دونج لاحترام حقوق المواطنين بالحرية الدينية التي تدعي الحكومة الصينية باحترامها وإلى تحرير هؤلاء المسيحيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن. وتأتي هذه المداهمة في إطار حملة حكومية أوسع ضد التجمّع الكنسي في الدولة، إذ أنه يسمح فقط للكنائس المصادق عليها من قبل الحكومة أن تقيم الصلوات. وفي نفس الوقت توّجه أوامر لهذا الكنائس المصادق عليها بأن تغلق أبوابها.