ينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي قريبا احتفالية كبيرة لإعلان الفائزين في جائزة الدكتور مكرم مهني للإبداع العلمي، في مجال العلوم الحياتية.
يذكر أن نيافة الانبا إرميا قد خصص جائزة سنوية تقدم باسم “جائزة الدكتور مكرم مهني للإبداع العلمي” تخليدًا لذكرى الراحل الدكتور مكرم مهني.
وأقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الاحتفالية الأولى في 14 يناير 2017م وقدم فيها نيافة الأنبا إرميا الجائزة إلى روح الدكتور مكرم مهني.
نبذة عن الجائزة
أعلن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي عن هذه الجائزة السنويه لتحمل اسم الدكتور مكرم مهنى رجل صناعة الدواء ورجل المجتمع والداعم لتطوير وخدمة الإنسان وقد تم اختيار علوم الحياة (Life Sciences) لنوعية الأبحاث المرشحة للجائزة حيث أنها محور تخصص صاحب الجائزة الدكتور مكرم مهني كصيدلي مخضرم وقد مارس كل مناحى المهنه وكان داعمها وكانت المهنة محل اهتمامه طوال حياته لمصلحة المريض.
نبذة عن الدكتور مكرم مهنى
• من مواليد ٢٠ يوليو 1943م. تخرج من كلية الصيدلة جامعة القاهرة في عام ١٩٧٠م.
• عمل كصيدلي ممارس في صيدليته الخاصة وامتد نجاح العمل ليصل إلى ثلاث صيدليات، بعدها تحول للعمل في مجال الإعلام الدوائي (الدعاية في مجال الأدوية) في واحدة من الشركات متعددة الجنسيات.
• تفوق في مجال الإعلام الدوائي حتى وصل لمستوى مدير المكتب العلمي لمجموعة شركات أجنبية.
• اخترق تجربة العمل الخاص في الوقت الذي كان يصعب المغامرة في هذا المجال وأنشأ المكتب العلمي “إم إم فارما” ممثلاً لمجموعة شركات عالمية.
• كان له دورًا رياديًا في تأسيس رابطة المكاتب العلمية وإصدار النسخة الأولى لميثاق شرف مهنة الإعلام الدوائي.
• أنشأ شركتين متكاملتين، إحداهما للإستيراد والأخرى للتوزيع في مجال المستحضرات الصيدلانية وما يتعلق بالنشاط الصيدلي: شركة “رامكو للإستيرادوالتصدير” وشركة “رامكو فارم لتجارة الأدوية”.
• بدأ التفكير في اكتمال المنظومة بتأسيس شركة لصناعة الدواء بهدف تصنيع المستحضرات التي كان يتم استيرادها لتقديمها بسعر مناسب للمواطن المصري وتوفيرها في الصيدليات باستمرار، فأسس مصنع “جلوبال نابى للأدوية” في عام ١٩٩٨م.
• تبعها في عام ٢٠١١م أول إنتاج لمصنع “جلوبال للصناعات الدوائية” للمستحضرات المنتجة في المنطقة العقيمة (Sterile Area) والتي تنتج (Ampoules & Vials)
• امتد نشاطه إلى خارج الوطن فشارك في تأسيس الشركة “الشاملة للصناعات الدوائية” بالمملكة العربية السعودية وترأس مجلس إدارتها وساهم في وضعها على الطريق نحو الإنتاج، وكذلك الشركة “المصرية الأفريقية للصناعات الدوائية”. كما اشترك في استثمارات أخرى مثل مصنع “وادينا” في السودان ومصنع “ترينيتي” في أثيوبيا.
• أكمل منظومة صناعة الدواء قبل رحيله عن عالمنا بتأسيس شركة “جلوبال أدفانسد للأدوية” والتي ستمثل إضافة جديدة لخطوط الإنتاج التقليدية.
• كان عضواً عاملاً ومؤثراً في غرفة صناعة الدواء في إتحاد الصناعات وكان رئيساً للغرفة لعدة سنوات لعب فيها دوراً أساسياً في تناغم العلاقة بين الصناعة والأجهزة الأخرى لتنمية صناعة الدواء.
• كان عضواً مؤثراً في الإتحاد العربي للصناعات الصيدلانية في الوطن العربي ومَثَّل مصر لمرات عديدة في لقاءات إقليمية داعمة لمهنة الصيدلة في مصر والدول العربية.
• ساهم ودعم عقد المؤتمرات المحلية لهيئات دولية مثل دستور الأدوية الأمريكي،منظمة الصحة العالمية ولقاءات إقليمية أخرى.
• كان داعماً للإدارات المعنية بقواعد تصنيع ومراقبة الصناعات الدوائية لتطوير الأداء وقدم الجهد والمال لهذا الدعم للوصول إلى أفضل منظومة لإدارة صناعة الأدوية.
• منذ بداية حياته العملية، يؤمن بالتدريب كعنصر أساسي لتطوير الأداء، فأتاح لطلاب الصيدلة فرص التدريب الصيفي بمجموعة الشركات.
• دفع بشركة “جلوبال نابى للأدوية” وكذلك شركة “جلوبال للصناعات الدوائية” لإنتاج الأدوية الحديثة لعلاج مرضى الإلتهاب الكبدي الوبائي فيروس-سي، وكان من الرواد الداعمين للمشروع القومي لعلاج هذا المرض.
• أسس جمعية “الأمل”، وهي جمعية خيرية لعلاج مرضى الإلتهاب الكبدي الوبائي فيروس-سي بالمجان لغير القادرين بإشراف طبي ليس في القاهرة فحسب بل في بعض قرى مصر.
• في سنوات ما قبل ثورة يناير وبعدها، ساهم بشكل غير مباشر في دعم الحركات الوطنية والأجهزة المهتمة بنهضة المجتمع والإعلام ودوائر مجتمعية أخرى لدعم استقرار الوطن.
• تاريخه حافل بالدعم للمجهود الحربي معنوياً وعملياً إثر معاناة الشعب والجيش المصري عقب حرب ٦٧.
• قبل رحيله كان يسعى مع الزملاء في المهنة لتحقيق قيام الهيئة العامة للغذاء والدواءفي مصر.
• يُذكر له إسهاماته المتعددة في العمل المجتمعي والوطني، فقد أنشأ المرصد المصري للمواطنة في عام ٢٠٠٩ مع مجموعة متميزة من أصحاب الفكر والرأي، وكان له إسهاماً واضحاً بالإشتراك مع مجموعة من الوطنيين المصريين (على رأسهم الأستاذ الدكتور محمد أبو الغار) في تأسيس الحزب المصري الديمقراطي إسهاماً منه في دفع العمل الوطني وتشجيع الشباب على ممارسة دورهم الطليعي والطبيعي.
• كان له نشاطات أخرى كثيرة خارج نطاق مهنة الصيدلة وعمله الخاص في المجالاتالإستثمارية لا يمكن حصرها، يعبر عنها تفاعله الجاد في خدمة الشباب المسيحيبالجامعة بحكم انتماءه إلى الكنيسة الوطنية، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ أنكان طالباً بكلية الصيدلة، لبناء شخصية مسيحية ناجحة متفاعلة مع المجتمع مُحبة للوطن، بالإضافة إلى دوره الريادي في مجال العلاقات المسكونية لبناء جسورالوحدة بين الطوائف المسيحية المتنوعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
موضوع ذات صلة