بدأت في العاصمة الارمينية يريفان فاعليات المنتدي العالمي “ضد جريمة الإبادة ” بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية و ذلك احتفالاً بالذكري المئوية للمليون و النصف مليون شهيد ارمنى الذين استشهدوا فى ابادة جماعية على يد الاتراك عام 1915. وجه سيرج سركيسيان رئيس أرمينيا فى كلمته التى القاها اليوم الثلاثاء فى افتتاح المنتدى الدولى الشكر إلي الشعب العربي، الذي قدم ملجأ للناجين من الإبادة التي تعرض لها الأرمن قبل 100عام علي يد العثمانيين, مشيرا إلي أن الشعب الأرميني يشكر جيرانه علي إنقاذه,ونحن نبذ الجهود الممكنة كي يعترف العالم بالإبادة ونجتهد كذلك لمنع الابادات في العالم، مشيراً إلي أن الإبادة الأرمينية أدت إلي تعذيب مئات الألاف وخسارة حضارتنا معوويا وماديا, مؤكدا علي أن نسيان الضحايا يساوي قتلهم مرة أخري. و أضاف رئيس ارمينيا أن الإبادة جريمة ضد الإنسانية والحضارة,مشيرا إلي أن الأرمن الناجين من المذبحة عاشوا في دول كثيرة ولم ينسوا وطنهم الأم, ومن إرتكب الإبادة أقول له أنه سيفشل في إزالة وتدمير ما يؤكد ويثبت إرتكابه للجريمة، موضحاً أن فشل النظام العالمي في الإعتراف بالإبادة والحيلولة دون انكارها يتسبب في تكرار ابادات أخري, والحضارة العالمية خسرت كثيرا بسبب الابادات,والذاكرة وسيلة أحفادنا كي يواجهوا التاريخ ويطالبون بالعدالة, ولذلك جاء شعار المئوية “أتذكر و أطلب”.