أذاعت وزارة الداخلية تسجيلًا مصورًا يرصد اعترافات أحد المتهمين في الخلية الإرهابية، التي ضبطتها قوات الأمن بالإسكندرية، والذي اعترف باعتزامه تفجير تجمع للأقباط يوم الأحد المقبل، والذي يتزامن مع حلول أول أيام عيد الفطر.
وقال “المتهم” إنه سافر إلى الخرطوم بالسودان وقابل أحد قيادات التنظيم المتطرف يدعى “أحمد جمال” الذي أخبر أنه وقع الاختيار عليه لتنفيذ عملية انتحارية في مصر، ومن ثم عرفه على قيادي في التنظيم يدعى “نور” المسئول المباشر عن تنفيذ العمليات الانتحارية.
وأضاف أنه حال وصوله للقاهرة كان في استقباله شخص يدعى “صقر”، استأجر له وحدة سكنية بمدينة نصر شرق القاهرة، وفيها تم إقناعه بأهمية العمليات الاستشهادية والغرض منها ونصيب الشهيد في الآخرة.
وأشار إلى أنه سافر إلى الإسكندرية حيث المقصد من العملية الانتحارية التي اعتزم التنظيم على القيام بها في عيد الفطر، وكانت مهمته رصد التحركات الأمنية والكاميرات والتبليغ بالمعلومات.
ولفت إلى أن القيادي بالتنظيم “نور” أحضر عدد من الأحزمة الناسفة، وتولي الإشراف على مراحل تنفيذ العملية الإرهابية، والذي كان يُفترض أن يتم تفجير بأحد الكنائس بالإسكندرية يعقبها تفجير آخر لتجمع الأقباط في مكان الحادث ليكون الخسائر أكبر حجمًا.