استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم ، البطريرك الأرثوذكسي ثيوفولوس الأول، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرثوذكس الأرمن نورهان مانوغيان.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن كنيسة القيامة في القدس المحتلة، هي أحد الرموز الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني وقال إن “واجبنا هو الاهتمام ورعاية وحماية كنيسة القيامة، والمساهمة في ترميمها، لذلك قررنا أن نقدم مساهمة خاصة وشخصية لاستكمال الترميم الجاري في القبر المقدس بكنيسة القيامة، ليكون جاهزا للافتتاح قبل أعياد القيامة في شهر نيسان/ أبريل القادم.
بدورهم، ثمن رجال الدين المسيحي جهود الرئيس عباس ودعمه المتواصل ورعايته للأماكن المقدسة في فلسطين. وأشادوا بدور اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، مؤكدين أهمية مدينة القدس باعتبارها مركز الديانات السماوية الثلاث.