روى أحد أقباط القرية، تفاصيل ما حدث قائلا: «كنا نصلي بالمبنى الكنسي المتواجد بهذه القرية منذ فترة طويلة دون اعتراض من أحد أو من أي جهة أمنية، وأثناء التوجه لحضور القداس في تمام السادسة صباحًا، فوجئنا بقوات الأمن تمنعنا من الدخول للصلاة».
وتابع: «تم فرض طوق أمني حول المبنى وإقامة حواجز لمنع الدخول، وحاولنا الدخول لكن دون جدوى»، مضيفًا أن المسيحيين الموجودين قاموا بالتجمهر والصلاة بالشارع.
واستكمل: «قوات الأمن تدخلت لإجبارنا على الانصراف والعودة إلى المنازل، وقامت شرطة أبو قرقاص ومجلس مدينة أبو قرقاص بتحرير محضر ضدنا بتهمة إقامة شعائر دينية بدون تصريح».
في المقابل، روى العميد محمد صلاح، رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص، تفاصيل ما حدث قائلا: «صباح اليوم قام بعض المواطنين الأقباط بعزبة الفرن بمركز أبوقرقاص بمحاولة الصلاة بمنزل أحد المواطنين بحضور أحد القساوسة ما دفع بعض الأهالي المسلمين لاعتراضهم ومنعهم لعدم الحصول على ترخيص بالصلاة».
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية لمنع الأهالي من الاشتباك، لافتا إلى أنه تم «تحرير محضر شرطة بقيام أحد المسيحيين بمحاولة إقامة شعائر دينية دون ترخيص». وأكد أنه لم يتم إلقاء القبض على أىٍ من الأهالي.
وأكد «صلاح»، أن بعض المسيحيين يصطحبون أحد القساوسة، يوم الأحد من كل أسبوع، لمحاولة إقامة الشعائر الدينية ببعض المنازل غير المرخصة للصلاة.