كشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـالدستور أنه من المُقرر أن تُحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذكرى السنوية الأولى لرحيل شهداء طريق دير الأنبا صموئيل في 27 من مايو المقبل.
وقالت المصادر إن الذكرى السنوية ستنقسم إلى 3 أفرع الفرع الأول بمطرانية مغاغة والعدوة، فمن المقرر أن يترأس قداس الذكرى السنوية الأنبا أغاثون أسقف الإيبارشية، بينما الفرع الثاني يأتي بدير الأنبا صموئيل للرهبان الأقباط الأرثوذكس بجبل القلمون بمحافظة المنيا حيث يترأس القداس الإلهي الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، لاسيما وأن الحدث وقع في الطريق المتجه إلى الدير.
كما أشارت المصادر إلى أن الفرع الثالث المقرر إحياء الذكرى به هو مطرانية بني سويف التي يتبعها قله من الشهداء، مع التأكيد أن بعض الأساقفة أصدرت تعليمات بالوجه القبلي بذكر أسماء الشهداء في يوم ذكراهم في اتمام طقوس القداس وتحديدًا في مرحلة التراحيم التي تلي مجمع القديسين مباشرة كنوع من أنواع الإكرام لهم.
ونفت المصادر وجود أى اعتراض من جانب الدير أو الدولة على إقامة النصب التذكاري الخاص بالشهداء على الطريق المؤدي للدير ولاسيما في نقطة الحدث، إلا أن الأمر تم ارجاءه لفترة من الزمن، إلى حين الانتهاء من مشروعات الدولة برصف الطريق الصحراوي، مع التأكيد على أن النصب التذكاري سيُعاد مجددًا عقب الانتهاء من رصف الطريق مع وجود ترجيحات كبرى ببناء كنيسة تحمل اسماء شهداء طريق دير الانبا صموئيل في نقطة الحدث.
كما أكدت المصادر أن وفد رهباني من الدير بدا في التفاوض مع الجهات الأمنية بشكل فعلي لعودة الرحلات والزيارات إلى الدير بشكل طبيعي لاسيما مع انهيار الموارد الاقتصادية للدير عقب انقطاع الرحلات ومنعها منذ عام كامل، مع التأكيد على أن المفاوضات مُثمرة ومن الممكن أن تعود لمجراها الطبيعي.