أصدر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، ومنظمة العدالة من أجل المعتقلين في سوريا، تقريرا عن المعتقلين المسيحيين في سوريا، في الفترة الواقعة مارس 2011، إلى ديسيمبر 2015. وذكر التقرير أن هناك أكثر من 450 معتقلا مسيحيا في سجون الحكومة السورية منذ 5 سنوات.
ووفقًا لموقع “كلنا شركاء” السوري، مساء الاثنين، فالتقرير باللغتين العربية والإنجليزية، يتناول 38 حالة لمعتقلين سياسيين وحقوقين مسيحيين في سوريا، كمسؤول المنظمة الآشورية الديمقراطية كبرئيل كورية، والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي خليل معتوق، والفنان التشكيلي يوسف عبدلكي، والمحامية كاترين التللي، وغيرهم.
وقد ركزت مقدمة التقرير على الوجود المسيحي في سوريا قبل عام 2011، وحتى اليوم، بالإضافة إلى توزع المسيحيين على خارطة النزاع في البلاد، والانتهاكات التي طالتهم.
والجدير بالذكر أن هذا التقرير هو أول عمل مشترك بين المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، ومقرُّه المملكة السويدية، ومنظمة العدالة من أجل المعتقلين في سوريا، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية.