تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي، برئاسة نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، احتفالية كبرى مساء الاثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ م، بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لقداسة البابا الأنبا شنوده الثالث .
بدأ الحفل بكلمة لنيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز بشكره لجميع الحضور من الآباء المطارنة والأساقفة والشخصيات العامة ومنهم د. سمير غطاس نائبًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والسفير عبد الفتاح موسى نائبًا عن شيخ الأزهر واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وسفراء دول البرتغال والمجر واليونان.
وفي كلمته أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بأن في مصر اليوم أهرامات كثيرة نعرف منها ثلاثة بالجيزة ولكن في هذه الليلة نحتفل بثلاثة أهرامات بشرية وهم قداسة البابا شنوده الثالث الذي قضى سنوات حبرية طويلة حتى اصبح علامة من علامات مصر والذي عمل وقدم لمصر الكثير والكثير حتى لُقِّب ببابا العرب وأفريقيا.
وأكمل البابا حديثه بأن الهرم الثاني البشري هو المهندس إبراهيم سمك والذي يكرمه المركز اليوم لعمله واخترعاته ونشاطه موضحًا أنه ابن جنوب الوادي الذي لمع نجمه في أوروبا باخترعاته التي خدمت ألمانيا والإنسانية بأكملها كعالِم للطاقة الشمية التي لو انتشرت ستكون مصدر غنى لمصر .
ثم أشار البابا تواضروس إلى الهرم الثالث البشري وهو المهندس هاني عازر خبير الأنفاق بألمانيا والذي أصبح اسمه لامعًا أيضًا في أوروبا مشيرًا إلى إنجازاته كإنشاء محطة أنفاق ضخمة في برلين.
ثم قاما قداسة البابا تواضروس والأنبا إرميا بتسليم العالِمين إبراهيم سمك وهاني عازر جائزة البابا شنوده للحكمة والشفقة.
كلمة نيافة الانبا ارميا خلال حفل تسليم جائزة البابا شنوده للحكمة والشفقة
[epa-album id=”58261″ show_title=”false” display=”full”]