قال أمير نبيل بشرى، محامي مطرانية مغاغة والعدوة “إن النيابة بدأت في التحقيق مع القيادات الشرطية في واقعة الاعتداء على كنيسة القديس يوسف البار”.
وأضاف “أنه تم عمل لقاء بين الأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة ومدير الأمن والمحافظ وقد طلبت القيادات الأمنية من الأنبا أغاثون أن يتم إستئذان مسلمي القرية لبناء كنيسة فقال لهم الأنبا أغاثون “لما حد مسلم يبني مسجد بيستأذن المسيحي؟ فالمسيحي مثل المسلم في الحقوق والواجبات” ولم يسفر اللقاء عن شيء”، مشيرًا إلى “أن كبار القرية المسلمين قالوا إنهم ليس لديهم مانع من وجود كنيسة بالقرية”.
يذكر أن قوات الأمن بالمنيا قامت في 4 أبيل الماضي بحملة إزلات تابعة للمديرية يترأسها الحكمدار على خيمة داخل قطعة أرض تمتلكها مطرانية مغاغة والعدوة بقرية ميانة باسم “بيت القديس يوسف” ويطلق عليها كنيسة وصادرت كافة محتوياتها من أوانٍ وكتب مقدسة.