تقدمت وزارة التعليم والشؤون الدينيه اليونانية، الأربعاء، للبرلمان اليونانى بمشروع قانون تنظيم الشكل القانونى للطوائف الدينيه والروابط التابعة لها باليونان، والذى سوف تعترف بموجبه الحكومة اليونانية بالكنائس القبطيه، والكاثوليكية الإثيوبية، والأرمنية، والإنجيلية، والانجليكانيه، والاشورية .
قام نيافة الأنبا باڤلوس أسقف الكنيسة فى اليونان، خلال الشهور الماضيه بلقاءات كثيرة فى هذا الصدد مع محامى الكنيسة والقانونيين المتخصصين فى الشؤون الدينية، وممثلى الطوائف الدينية المختلفة، بالاضافة إلى ممثلى البرلمان من الحزب الحاكم، وأحزاب المعارضة، وسكرتير عام وزارة التعليم والشؤون الدينية المسؤل عن إصدار هذا القانون فى شكله النهائى. تقدمت الكنيسة بمذكرات بخصوص بعض التعديلات القانونية للمشروع، وبعض المقترحات بخصوص الشكل القانونى النهائى للاعتراف بالكنيسه القبطيه .
وفى سابقة لم تحدث من قبل، قام نيافة الأنبا باڤلوس أسقف عام اليونان، الخميس، بإلقاء كلمة الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية أمام لجنه الشؤون الدينية بالبرلمان اليونانى، والتى شرح من خلالها تاريخ الكنيسه القبطيه الأرثوذكسية منذ بدايتها على يد القديس مارمرقص الرسول، كاروز الديار المصريه، ومعناها الجذور التاريخية لمعنى كلمة قبطى .
ومن الجدير بالذكر أن ترشيح الكنيسه القبطية للأعتراف بها، جاء من رئيس أساقفة اليونان، وسكرتير عام المجمع المقدس اليونانى، و حضر هذة الجلسة التاريخية، نيافة الأنبا يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس، ونيافة الأنبا ابيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، ونيافة الأنبا دانيال رئس دير الأنبا بولا .
وعند انتهاء نيافة الأنبا باڤلوس من إلقاء كلمته، قام وزير التعليم والشؤن الدينية وأعضاء البرلمان والمسؤلين وممثلى الطوائف المختلفة بتحية نيافته على كلمتة.