قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، إن السيدة القبطية التي قام البابا بطردها، الأربعاء الماضي، مشكلتها “شخصية”، وليست “مادية” كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن البابا قام بطردها من الكنيسة لمصلحتها الشخصية، ومازالت الكنيسة تتواصل معها لحل مشكلتها.
وأشار، في مداخلة هاتفية، مع قناة “مي سات” إلى أن هذه السيدة قداسة البابا يتابع مشكلتها بشكل شخصي، ويعرف مشكلتها جيدا، وهي مشكلة منذ حوالي أربعة أو خمسة سنوات، ولأنها كانت تتحدث عن مشكلتها، في الكنيسة، بين الناس، فحرصا من قداسته على عدم نشر أسرار أسرتها أمام الناس، صمت في الكنيسة لكي تصمت هي ولكنها رفضت ذلك فقام بطرها.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة، أن نفس الأمر حدث مع الشاب الذي قام بشنق نفسه، وتم الحديث على أن الكنيسة رفضت تقديم المساعدات المادية له، وبعدها خرجت أسرته على الفضائيات لتعلن أن الأمر عائلي، وليس مادي.
وناشد المتحدث باسم الكنيسة، جميع الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرى الدقة في نقل الأخبار، مشيرا إلى أن الكنيسة تعلم جيدا، أن هذا الأمر من غيرتهم على الكنيسة، وتقدره، ولكنهم من الأفضل متابعة الصفحة الرسمية للكنيسة حيث يكون عليها الخبر الصحيح.