قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ردا على زيارة وفد من قائمة “في حب مصر”، وأخرى لقائمة الجبهة وتيار الاستقلال لمطرانية البحيرة للأقباط الأرثوذكس ولقاء نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين والقوائم الانتخابية ولا تتدخل في السياسة ولا العملية الانتخابية.
وأضاف حليم، أن الكنيسة بابها مفتوح للجميع وتستقبل تلك الزيارات التي تأتي في إطار المحبة وليس لها دخل بالعملية الانتخابية، رافضة استغلال تلك الزيارات في الدعاية الانتخابية.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحزاب والقوى السياسية التي تنادي بفصل الدين عن السياسة عدم الزج بالكنيسة في هذا المعترك والترويج لتلك الزيارات بأنها تدخل في السياسة، قائلا: إن “الكنيسة بابها مفتوح للجميع في إطار زيارات المحبة ولكن بدون الحديث في الانتخابات”.
وأشار إلى تعليمات قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصريحة بمنع استغلال قاعات الكنيسة ومنابرها والخدمة في توجيه الأقباط لأي تيار أو فصيل أو مرشح معين، وأن دور الكنيسة يقتصر على تشجيع الأقباط بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات.