تصاعدت أزمة أقباط قرية الشامية بـ“ساحل سليم” بمحافظة “أسيوط” بعد أن واصل بلطجية الإتاوات فرض سطوتهم على أقباط القرية، ومنعهم الذهاب لأراضيهم أو العمل بها في إشارة لخطوة جديدة نحو الاستيلاء على أراضيهم الزراعية في ظل صمت من قبل الأجهزة الأمنية وهو ما دفع بعض أقباط القرية التوجه إلى وزارة الداخلية للاستغاثة من أجل التحرك وإنقاذهم. قال “عصام لطفي” أحد أقباط القرية والذي دفع شقيقه وابن عمه حياتهم ثمن لرفضهما دفع الإتاوة، حيث أطلق “اشرف” حلاق زعيم التنظيم العصابى النيران عليهما. وأضاف أنهم ذهبوا للقاء وزير الداخلية من أجل رفع استغاثاتهم وتقابلوا مع اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان والعقيد أحمد دسوقي، ووعدوا بالتحرك خلال الأيام القادمة وإنهم في انتظار التدخل من قبل وزارة الداخلية بعد التقصير الواضح من قبل قسم شرطة ساحل سليم ومدير أمن أسيوط في الاستجابة لمطالبهم وحمايتهم.