قتل مسلحي جماعة بوكو حرام الإرهابية 11 شخصا، وخطفوا نحو 20 من الإناث، معظمهم أطفال؛ في إطار مساعيهم لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية في قرية لاسا، ذات الأغلبية المسيحية، في نيجيريا”. وبحسب الموقع الإخباري، الاثنين، فإن “مسلحي بوكو حرام هاجموا لاسا في 3 ديسمبر الجاري؛ ساعين لفرض الشريعة الإسلامية في أنحاء نيجيريا”. وقال ناجون من الهجوم، إن “عناصر بوكو حرام حاولوا مهاجمة المدينة في 29 نوفمبر، لكن بعد إحباطهم، عادوا لشن هجوم مفاجئ يوم الأربعاء الماضي، بالدبابات والمتفجرات، وقاموا بتدمير الكنائس والبيوت”. وقال أحد الفارين: “بوكو حرام تسيطر حاليا بشكل كامل على لاسا، وقد أعلنت القرية ضمن دولة الخلافة”. وأكد دانيال إبراهيم، أحد الناجين من المذبحة في لاسا، أن “العديد من القتلى هم من كبار السن، فضلا عن أن المخطوفين أغلبهم فتيات صغيرات”. وأكد إبراهيم: “خطف عناصر الجماعة الإرهابية لأكثر من 20 فتاة من القرية، وقتل الكثيرين، الذين أغلبهم من كبار السن الرجال والنساء”، وأضاف أنهم “قاموا بإشعال النيران في ما يقرب من نصف المدينة قبل مغادرتهم”. وأشار إلى أن “القرية استسلمت للإرهابيين؛ لأن نداءات السكان للأجهزة الأمنية لنشر مزيد من القوات، وتكثيف العمليات البرية والجوية، تم تجاهلها؛ وهذا هو سبب سقوطها في يد بوكو حرام”.