بدأت، صباح الأربعاء، في العاصمة النمساوية فيينا، أعمال مؤتمر “نبذ العنف باسم الدين.. حماية التعددية والتنوع في سوريا والعراق”، ونظم المؤتمر مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، بحضور كبار رجال الدين المسيحي والإسلامي في الشرق الأوسط من كل الطوائف والمذاهب الدينية.
ضم الوفد المصري القس الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ونيافة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والداعية الإسلامي عمرو خالد، وافتتح المؤتمر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الدكتور نزار مِدني، كما حضره من بطاركة الشرق الأوسط البطريرك لويس ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك، والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك الروم الكاثوليك.
وقال الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام للمركز، إن “قضية التصدي للعنف والإرهاب باسم الدين باتت قضية خطيرة ومُلحة في الشرق الأوسط، وعلينا أن نكثف جهودنا من أجل نشر قيم السلام والحوار بين أتباع الديانات المختلفة؛ لأن جوهر الأديان هو التسامح وقبول الاخر”.