صرح الدكتور/ نجيب جبرئيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى اتصال هاتفى من اهالى نزلة حنا مركز الفشن محافظة بنى سويف ان مأمور مركز الفشن عمرو بك قد قام امس باستدعاء القس / برنابا فوزى حليم كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجس بنزلة حنا وتم اخذ التعهد علية كتابا بعدم القيام باية مبانى على ارض الكنيسة واحالة المحضر الى النيابة العامة والتى امرت بسؤال كاهن الكنيسة وذلك فى المحضر رقم 31 احوال المركز بتاريخ 26/12/2015 .
وكانت المفاجئة حينما قام الدكتور/ نجيب جبرائيل بالاتصال هاتفيا بالمأمور مركز الفشن عن سبب استدعاء كاهن الكنيسة ” اذ انه غير متهم بشئ ” فاد المأمور بانه ينفذ تعليمات الامن الوطنى ووزارة الداخلية والتى امرت بذلك واحالتها للنيابة ووضع حراسة على محيط الكنيسة .
والجدير بالذكر ان كنيسة مارجرجس بنزلة حنا كان يقام فيها صلاة من 1964 ومعين عليها حراسة امنية كباقى الكنائس ثم عندما ألت للسقوط صدر قرار من حوالى ستة اشهر برخصة هدم ثم تم هدمها وعندما طالب الاهالى بالتصريح باعادة بناءها ماطلت محافظة بنى سويف وعندما تقابل الدكتور / نجيب جبرائيل ومع محافظ بنى سويف السابق المستشار / محمد سليم الاحد قبل الماضى حيث ان الامطار تنهال على المصليين وهم فى العراء وعد السيد المحافظ بانهاء هذه الازمة واصدار ترخيص بالبناء وتأكد ذلك باتصال هاتفى من السيد المحافظ مساء الجمعة الماضى بالمستشار / نجيب جبرائيل واكد له المحافظ بانه لا توجد اى عقوبات قانونية فى اعادة بناء الكنيسة وانه اصدر تعليماته لمجلس المدينة لتنفيذ ذلك وحينما ذهب اهالى القرية الى مجلس المدينة قرر له رئيس مجلس المدينة بان السيد المحافظ ابلغهم بانهاء اجراءات الترخيص وفعلا ارسل مهندسيه لاجراء المعاينة حتى يتم دفع الرسوم المستحقة الا ان المفاجئة كانت من وزارة الداخلية وبصفة خاصة الامن الوطنى حسب ما قرره مأمور مركز الفشن بان الامن الوطنى ووزاة الداخلية تلقى منها المأمور الاوامر لاستدعاء كاهن الكنيسة واخذ التعهد عليه بعدم البناء واحالته الى النيابة العامة لفرض حراسة على الكنيسة .
وتسأل جبرائيل : هل هذه هى هدية الداخلية للاقباط وهل يرضى عن ذلك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ضرب القدوة والمثل فى المواطنة بزيارته للكاتدرئية فهل هناك مازال من لا يحتذى بهذه القدرة .