بثت قناة الغد الفضائية، تقريرًا عن “المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي”، والذي وصفته بأنه يمثل “جسر التواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري”.
ويقول مينا سليمان، الباحث في المركز الثقافي، إنه تخصص في اللغة القبطية والعبري واللاتيني، ويقوم بعمل ترجمات للنصوص التي كانت موجودة منذ القرون الخمسة الأولى، وإصدارات يصدرها المركز.
وأشار التقرير إلى أن المركز يقدم العديد من الدورات التي تهدف إلى نشر التراث القبطي في المجتمع، ومن أهمها دورة ترميم الآثار وهي بالتعاون مع جامعة إيطالية وجامعة عين شمس، وتهدف إلى الطلبة المختصين بالثقافة بوجه عام. ويقدم المركز أيضا دورة في تعليم رسم الأيقونات، والذي يعود إلى المصريين القدماء، والمكان يتيح للمتدربين التعرف على فن الأيقونات، وممارسته، كما يقول سامي لطفي، المدرب في المركز.
كما يقوم المركز بعمل معارض فنية، ويستضيف اجتماعات بيت العائلة المصري، مناصفة مع مشيخة الأزهر.