أقامت جامعة حلوان اليوم حفل تكريم لقداسة البابا تواضروس الثاني، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار والأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات وعدد كبير من الطلاب. وخلال الحفل القى قداسة البابا محاضرة بعنوان: “في حب مصر”. وخلال الحفل أيضًا تم توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة مع الكنيسة القبطية.
رافق قداسة البابا وفد كنسي يتكون: نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والقس كيرلس بشرى سكرتير قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية ووكيل المعهد الدكتور عادل فخري والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
** وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى مقر جامعة حلوان التي يزورها بدعوة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماجد نجم وذلك لتكريم قداسته وتوقيع بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية والجامعة.
كان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار ورئيس الجامعة ونوابه وأعضاء هيئة التدريس. ويلقي قداسة البابا محاضرة بعنوان: “في حب مصر”..
** قداسة البابا: الجامعة قاطرة المعرفة في أي مجتمع
اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني أن الجامعة في أي مجتمع تعد قاطرة للمعرفة، جاء ذلك في كلمة سجلها لجامعة حلوان لدى وصوله مقر الجامعة التي يزورها اليوم لتكريمه من قبل الجامعة. وقال قداسة البابا في كلمته المسجلة: في هذا الصباح الباكر أزور جامعة حلون وسعيد بمقابلة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وأيضًا رئيس الجامعة سيادة الدكتور ماجد نجم والسادة نواب رئيس الجامعة وبعض الأساتذة والعمداء. وأضاف: وسعيد بهذه الزيارة لأني أعتبر الجامعة دائمًا قاطرة المعرفة في أي مجتمع. والحقيقة جامعة حلوان بكلياتها وتخصصاتها الكثيرة فيها الطابع الفني والطابع التكنولوجي وهذا يتناسب مع احتياجات الشباب والأمور الفنية المتعددة والدراسات بكل أشكالها من موسيقى وفنون تشكيلية، من رسم من فنون متعددة. وأيضًا الطابع التكنولوجي الذي يساير العصر في التغيرات المعاصرة المستجدة في زمنا الحاضر. واختتم: أنا سعيد أن أزور الجامعة وهذه أول مرة أزور جامعة حلوان وسعيد بالاستقبال الرحب من كل الحضور هنا
** أركان المجتمع المدني الجامعات والنوادي الرياضية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية والأحزاب السياسية…..كلمة قداسة البابا في لقاءه بأعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بأعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة الدكتور ماجد نجم و نوابه. جاء ذلك خلال زيارة قداسته لمقر الجامعة اليوم. وألقى قداسة البابا كلمة خلال اللقاء قال فيها: أشكر سيادة الوزير الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وحضوره معنا اليوم. وعارف طبعًا أن احنا في بداية عام دراسي والمشغوليات والارتباطات وافتتاح العام الدراسي الجديد علي مستوى التعليم العالي تحتاج منكم الوقت الكثير. وأضاف: وأفرح بدعوة الاستاذ الدكتور ماجد نجم وجامعة حلوان نجد لها جذور في المجتمع المصري وأيضًا بها كليات حديثة تخدم بصورة عامة. وقال موجهًا حديثه لأعضاء هيئة التدريس: وأسعد باستقبال حضراتكم، عمداء كليات هذه الجامعة وأسعد بوجود نواب رئيس الجامعة والحقيقة زيارة الجامعات مهمة جدًا زي ما حضراتكم تعرفوا المجتمع المدني يضم في أركانه خمسة فروع رئيسية يضم الجامعات والنوادي الرياضية ويضم الجمعيات الخيرية ويضم أيضًا المؤسسات الدينية و الأحزاب السياسية هذه الخمسة كمثل الأصابع الخمسة في اليد الواحدة تعمل على تكوين المواطن والإنسان في المجتمع و الجامعة تعمل على التكوين المعرفي والتكوين العلمي للدارسين وللإنسان. المؤسسات الرياضية تعمل على التكوين الجسماني والبدني الصحيح للإنسان، الأحزاب السياسية تعمل على تكوين الفكر السياسي وتكوين فكر المواطنة.
** قداسة البابا يتفقد معرض أقسام كليات جامعة حلوان
تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني معرض أقسام كليات جامعة حلوان، في إطار زيارة قداسته للجامعة التي تقوم بتكريمه في حفل خاص اليوم بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار ورئيس الجامعة ونوابه وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وتضمن المعرض أقسام كليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والهندسة والاقتصاد المنزلي والتعليم الصناعي والهندسة بالمطرية وغيرها
** كلمة الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان في حفل تكريم الجامعة لقداسة البابا
بسم الله الرحمن الرحيم، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحضور الكريم،
اسمحوا لي باسم حضراتكم جميعًا نواب رئيس الجامعة وأساتذة وطلاب وعاملين، أن أرحب اليوم بضيف الجامعة، أرحب بشخصية تتمتع بكل التقدير وتحظى بالاحترام ليس في مصر فحسب، وإنما في مختلف بلدان العالم. شخصية يميزها العقل والحكمة. شخصية أكدت في كافة المواقف وباقتناع تام أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد يعيش في جسد واحد هو الوطن.
أرحب بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مقدرًا اختياره لجامعتنا العريقة لتكون أول زيارة رسمية يقوم بها قداسته لجامعة حكومية في جمهورية مصر العربية. وبداية تعاون مثمر بين جامعة حكومية والكنيسة في خدمة المجتمع وهو أحد مجالات العمل للمؤسسة الدينية ولكونه اختار الجامعة لتوقيع اتفاقية تعاون مع الكنيسة وهي ما تأتي متسقة مع الجهود، وحرص المؤسسة التعليمية التي تتشرف بدعم معالي الوزير خالد عبد الغفار. وعقد شراكات متعددة الأطراف. تزامن كل ذلك مع دعوة الرئيس السيسي في خطابه أمام وفد رفيع المستوي الخاص بإعداد التنمية المستدامة ٢٠٣٠م وذلك خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وطلبه المضي قدمًا لتحقيق هذه الأهداف مشيرًا للنجاح الذي حقق العديد من النتائج في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لتلبيه طموحات الشعب المصري.
وختامًا الحضور الكريم تشرفت اليوم الجامعة بحضور قداسة البابا وحضور معالي الوزير وأنتم تستقبلون العام الدراسي الجديد وانتصارات شهر أكتوبر المجيد وأذكركم أن رمال سيناء قد ارتوت بدماء أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين على السواء معًا من أجل تحرير تراب الوطن الغالي. ومن أجل أن نبني مصرنا الغالية دائمًا شامخة بين الأمم. بعزم ومحبة شكرًا قداسة البابا على تلبية دعوة الجامعة وأهلًا وسهلًا بكم في رحاب الجامعة.
** قداسة البابا أثناء إلقائه كلمة مسجلة عن جامعة حلوان بمقر الجامعة اليوم
** أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر بما تحمله من دلاله روحية وروح مصرية خالصة هدية قداسة البابا بجامعة حلوان خلال زيارة قداسته لها اليوم لتكريمه من قبل الجامعة
** بالزي الفرعوني فرقة غنائية تنشد في حب مصر أثناء زيارة قداسة البابا لجامعة حلوان لتكريمه من قبلها اليوم
** لقطة تذكارية لقداسة البابا مع أعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان ويرى في الصورة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ونوابه
** د. ماجد نجم رئيس جامعة حلوان ونيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس يوقعان برتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية والجامعة على هامش زيارة قداسة البابا للجامعة لتكريمه اليوم
** درع جامعة حلوان لقداسة البابا يقدمه رئيسها د. ماجد نجم أثناء زيارة قداسة البابا للجامعة لحضور حفل تكريمه بها اليوم
** قداسة البابا يتأمل بإعجاب صليب خشبي ضمن منتجات معرض أقسام كليات جامعة حلوان الذي تفقده قداسته، ضمن زيارته للجامعة اليوم
** كلمة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حفل تكريم قداسة البابا تواضروس الثاني بجامعة حلوان اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان والسادة العمداء والنواب وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة حلوان، اليوم يوم سعيد علي كل منتسبي التعليم العالي. لهذا نجتمع بوجود قداسة البابا بين أروقة ورحاب هذه الجامعة العريقة. وأنتهز الفرصة وأرحب بقداسة البابا لوجوده معنا اليوم، هذا الرجل الإنسان، حكيم، صيدلي محب لمصر وشعبها. وله مواقف كثيرة في أزمات في بلدنا كان لها الأثر والقدوة التي لا زالت تتحكم في كل مقدسات الوطن، هو والأزهر الشريف. اقتبس من قداسة البابا من كلماته التي قالها في مجلس الجامعة منذ وقت قريب عندما قال أن بناء الإنسان لابد أن يكون بالتعاون بين مؤسسات الدولة التعليمية بشقيها والمؤسسات الدينية بذراعيها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والشباب والرياضة للتربية البدنية والأحزاب السياسية. كلنا نعمل حتى يكون لدينا شاب مصري يستحق أن يعيش في هذا الوطن. من خلال زيارة قداسة البابا اليوم والتعاون المشترك بين الكنيسة المصرية والجامعة المصرية ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية أن يكون هناك شراكات متعددة الأطراف، ليس في نطاق محافظة حلوان فقط ولكن في نطاق محافظات مصر كلها. الكنيسة المصرية متواجدة والجامعات المصرية متواجدة في ربوع الوطن. ومن هنا كان تحقيق أهداف التنمية المستمرة والمشاركة الاجتماعية للجامعات وكل مؤسسات الدولة لتنمية المجتمع شئ هام جدًا أيضًا نريد أن نقول أن مقدرات الجامعات المصرية في وجودها مع أعضاء هيئة التدريس هو ثروة قومية نستطيع أن نحولها في كل صباح لعمل اجتماعي. وفي الفترة الماضية في التعليم العالي حرصنا أن نكون في كل ربوع الوطن وإنشاء جامعات جديدة في مطروح والأقصر وفي الغردقة قريبًا لتكون منصات تعليمية متوفرة لإتاحة التعليم لكل ربوع الوطن. ومهتمين بتنويع مصادر التعليم واضافة تخصصات جديدة وافتتاح جامعات متطورة مثل جامعة زويل. كل هذا نوع من أنواع العمل المؤسسي طبقًا لاحتياجات الدولة وخطة الدولة للتنمية المستدامة.
في النهاية أرحب بقداسة البابا والوفد المرافق له داعيًا الله أن يوفقنا دائمًا لما نحن ماضون فيه لتحقيق الأهداف المنشودة لرفعة وطننا وتحقيق الرقي والتقدم والازدهار. حفظ الله مصر ورعاها.
** د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي يستقبل قداسة البابا أمام مقر جامعة حلوان لدى وصول قداسته إلى الجامعة لتكريمه من قبل الجامعة اليوم
** كلمة قداسة البابا في حفل تكريم قداسته بجامعة حلوان اليوم
في هذا الصباح الكريم اسعد كثيراً لوجودي معكم في هذه الجامعة الاساتذه الاجلاء ..معالي السيد الوزير دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي ومعالي أ.د/ ماجد نجم رئيس الجامعة و السادة النواب وشباب الجامعة وكل الحضور اسعد أن اكون معكم في هذا الصباح وفي بداية عام دراسي جديد وفي شهر أكتوبر الذي يحمل ذكريات غالية جداً تحية لكم وسلام وفرحاً وتقدماً في كل شئ يترقي أن أكون بينكم بين اساتذه يعلمون اجيال وينهضون بالوطن ويسعون من اجل تحقيق المعرفة ليتقدموا من اجل وطننا اود أن اوجه كلمتي للشباب و الشابات عندما نجتمع اتذكر عندما كنت طالباً في اسكندرية وهذه الذكريات تعطينا ذكريات في فترة من الفترات التي نقضيها واسمحوا لي أن اتحدث عن موضوع ربما لم يكن واضح امامنا جميعاً وهو محركات الحياة ما هو الذي يحرك حياتك؟ انت في بداية حياتك تستعد للدراسة و للتخرج ثم العمل ثم الانطلاق للحياة العملية الواسعة ربما يوم تحتل منصب عالياً كبيرا علي مستوي العالم أريد أن احدثكم عن محركات الحياة .سأذكر أربعة محركات تحرك حياتنا كشباب وشابات 1- المعرفة ربما تكون هي التي تحركنا في الحياة و المقصود بها العلم و البحث عنه وهي التي تقود حياة الانسان ففي الجامعة تتحركون للبحث عن الجامعة بكل فروعها تحديداً العلوم الطبيعية ومنذ بداية تاريخ البشرية بحث الانسان عن العلم وشيد الحضارات وصنع المنتجات وكان محرك العلم سبباً لجعل حياة الانسان أكثر راحة وأمتلئت البشرية بالاختراعات النافعة وغير النافعة واقول أن بعض الاختراعات كانت ضارة سبباً في صنع ألات الحرب وهدمت حياة البشر و علي مر العصور وجدنا العلم وقد صرنا أكثر كسلاً بسبب كثرة المخترعات التي اعتدنا علي الراحة ومع الاختراعات الكثيرة صار الانسان أكثر كسلاً وتسبب ذلك في امراض كثيرة فيجب أن ينتبه الانسان لهذا الثروة الوحيدة لنا هو الوقت وندقق في البحث عن المعرفة و العلم بالحكمة لا الجهل …الحكمة التي تبني وننبه لهذا المحرك الذي يرفع من قدر الشعوب 2- البحث عن النفس من اشهر اقوال السيد المسيح ماذا ينتفع الانسان اذا ربح العالم كله وخسر نفسه وهذا السؤال وجودي لكل انسان يحمل اهمية البحث للانسان ومنذ فجر التاريخ تحرك الانسان بحثا عن الوجود وخالقه وعن نفسه وعن من خلقه وبحث في عقله وقلبه وانشئت الافكار وصنع فن الحوار وحاور الخالق وكما ذهب البعض لاكتشاف الذات ذهب الاخرون لاكتشافات سلبية وصارت هناك موجات إلحاد تسود العالم وقام أخرون بالتحقير من الذات البشرية وجعلوا حياة الانسان بلا معني فقاد ذلك النفوس إلي اللامبالاة و الأذي الجسدي مثل الادمان و الشذوذ وأنت يجب أن تبني ذاتك بناءاً صحيحاً و الانسان يجب أن يحيا لأنه خلق لأجل هذه ودراستك في الجامعة مع الاساتذه الأفاضل لكي تتعرف علي الهدف الذي خلقت لأجله و الله لم يخلق انسان دون فائدة فأبحث عن معني وقصد الله في وجودك 3- الجمال محرك البحث عن الجمال في كل الفنون وكل تعبير جمالي فني وقد بحث الانسان القديم عن الجمال وكان القدماء المصريين من رواد فنون الجمال و الفن يحول الفراغ لما هو جميل ومقدس الفنانون و الادباء حركتهم المشاعر كما قال الحكيم أيضاً صنع الكل حسناً في وقته …و الجمال خلق حولنا علينا أن نسعي لإكتشافه الموسيقي تؤثر علي الانسان و الشباب وصارت انواع معينة تسبب حالات ادمان ولذلك احترس وانت تبحث عن الجمال ابحث عن الجمال الحقيقي في الارض و الطبيعة و الحياة التي تحياها البحث عن الجمال في كل العلوم و الفنون و الاداب التي تقدم وتبحث عنها في دراستك 4- المحرك المفقود (المحبة) لقد خلق الله الكون بالمحبة وكانت إرادة الله أن نعيش بالمحبة ولكن بحث الانسان عن القوة و الغلبة و المشاعر السلبية التي جعلت الأخ يقتل أخيه وبدلاً من أن يحرك البشر للحب حركة للكره و القتل و المحبة …محرك يمكن أن يوجهك خاصة في اتجاه البشر أي الانسان الذي عندما تتعامل معه كأنك تتعامل مع الله وكأن الله قدمه إليك فأسعي أن تبتعد عن كل المشاعر السلبية وساعد الأخر يمكن أن تكتب صفحة جديدة في حياتكم وفي تاريخ الوطن عنما تعلي من شأن المحبة لكل أحد عندما يمتلك الانسان المحبة يسعد ويفرح ويقدم كل شئ للأخر و الله سيسألنا عن مقدار المحبة التي قدمناها فهي الرصيد الوحيد لنا في السماء في نهاية كلمتي احيكم جميعا داعياً من الله أن يمنحكم حياة مثمره مليئة بالمحبة نحو كل البشر و الطبيعة نحو الوطن و الاسرة وشبابنا اصحاب الارادة و محبة الوطن واختم بهذا الجزء من القصيدة إذا الشّباب يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر إليك الفضاء، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر بهذه المحركات (المعرفة،الذات،الجمال،المحبة) تتمتع حياتك وسوف تكتشف الخطة التي وضعها الله لحياتك.شكراً لكم.