– داعش تفجر كنيسة “شهداء الأرمن” التاريخية بسوريا
فجر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كنيسة (شهداء الأرمن) التاريخية في حي الرشدية بدير الزور، كما غرقت مدينة الرقة السورية بأكملها بلون أسود بدءا بملابس الرجال والنساء وانتهاءا بأوراق الهوية بعد سيطرة تنظيم داعش عليها.
– الشيخ نبيل نعيم، مؤسس “حركة الجهاد” بمصر سابقًا : الجماعات التكفيرية في مصر تحمل نفس فكر “داعش” … “داعش” تم تمويلها من قطر بمليارات الدولارات
قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس “حركة الجهاد” بمصر سابقًا، إن “الجماعات التكفيرية في مصر تحمل نفس فكر (داعش)، ويمكنهم التواصل مع بعضهم بسهولة عن طريق التمويل”، وأضاف في حوارٍ هام أدلى به لوكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط أن “هذا التنظيم استولى على أسلحة ومعدات تقدر بـ53 مليار دولار من الجيش العراقي”، مؤكدًا أن “داعش يتم تدريبها في معسكرات في الجنوب التركي، وأنه تمَّ تمويلها من قطر بمليارات الدولارات، كذلك السعودية كانت تسمح لها بتبرعات جمعيات لديها لإسقاط نظام الأسد، وتخطت هذه التبرعات عشرات الملايين من الدولارات”.
وأضاف، أن “الجماعات التكفيرية في مصر تحمل نفس فكر (داعش)، ويمكنهم التواصل مع بعضهم بسهولة عن طريق التمويل، ولكن هذه الجماعات في مصر تخسر بسبب صدامها مع الدولة”، موضحًا أن “هناك جماعات موجودة في ليبيا تحمل نفس معتقد داعش وهو (الخلافة الإسلامية)”.
– دبلوماسيون غربيون يتهمون تركيا بالمساهمة في ظهور “داعش”
اتهم دبلوماسيون غربيون حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذات الجذور الإسلامية بانها لم تظهر سوى دعم فاتر للحرب ضد مسلحي الدولة الاسلامية الذين يسيطرون على مساحات واسعة من العراق وسوريا، رغم رفض المسؤولين الأتراك تلك الاتهامات بشدة.
وقال مارك بيريني، المحلل في مؤسسة كارنيجي يوروب وسفير الاتحاد الاوروبي السابق لدى تركيا في تصريحات له “إن أنقرة تتحمل مسئولية مباشرة عن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، واليوم تشعر بإحراج كبير”.
وعلى الجانب الآخر ورفض اردوغان بغضب هذه الاتهامات واصفا إياها بالـ “وقاحة”. وأضاف “لم نقبل ولا نقبل مطلقا مفهوم الارهاب الإسلامي”.
– أوباما: الحرب ضد داعش ليست معركة أمريكا بمفردها ..لن ندخل في معركة برية بالعراق وسوريا
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما “إن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد الإرهابيين في العراق وسوريا”. مضيفًا “أن المعركة ليست لأمريكا وحدها؛ فلقد واصلت واشنطن قيادة أصدقائها وحلفائها، طيلة الأسبوع الماضي، في استراتيجية لمكافحة وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش “الإرهابي”
وأكد أوباما في خطابه الأسبوعي في البيت الأبيض، السبت، على “عدم إرسال قوات برية إلى العراق أو سوريا، إذ أن استخدام القدرات الأمريكية في تعزيز شركاء الولايات المتحدة على الأرض سيكون أكثر فعالية”. مشيرًا إلى “الاستمرار في الغارات الجوية مع تقديم التدريب والعتاد والمشورة للشركاء، فضلًا عن قيادة تحالف واسع من الدول التي لها مصلحة في المعركة ضد الإرهاب”.
واشار إلى “أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم عرضوا العمل في حملة واسعة ضد داعش، حتى الآن، بدءًا من تقديم التدريب والعتاد والإغاثة الإنسانية حتى المشاركة في المهمات القتالية الجوية”. مشيرًا إلى “نيته استغلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في حشد العالم ضد هذا التهديد”.