في واقعة جديدة واستمرارًا لجرائمه الوحشية، ذبح تنظيم “داعش” أربعة أطفال دون الـ15 عامً على يد مسلحيه، بعد رفضهم تغير دينهم. وقال شهود عيان: إن التنظيم طالب الأطفال المسيحيين بتغير دينهم ولكنهم رفضوا، مشيرين إلى إنهم يحبون “المسيح” ولا يعرفون غيره قائلين “لا.. نحن مسيحيون، نحن نحب المسيح، ونتبعه دائمًا، وهو دائمًا معنا” فما كان من عناصر داعش إلا أن قالوا لهم “انطقوا” فرفضوا، فكان مصيرهم قطع رؤوسهم!. وأضاف موقع “مترو” البريطاني إن داعش يتبع النهج المتشدد مع جميع الأديان بما في ذلك المسلمين الذين يرفضون أيدلوجيتهم وتفسيرهم للإسلام. وفي سياق متصل ، يقول “كانون أندور وايت” قس أيبارشية بغداد ، لقد تم قتل أعداد كبيرة من المسيحيين، بعدما رفضوا النطق بالكلمات لتغير دينهم، وكان الموقف الأكثر تأثيرًا حينما حاولوا الضغط على أحد المسيحيين، وهددوه بقتل أطفاله، إذا لم يدخل في الإسلام، فما كان منه إلا نطق بالكلمات التي تؤكد تحوله دينيًا