قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك خلال كلمته التى ألقاها الان خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال السيد الرئيس فى كلمته ” أوجه كل التحية لكم وكل عام وانتم بخير وسنة سعيدة علينا كلنا، أنا متشكر على هذه المشاعر الجميلة وهى مشاعر متبادلة ، مستطرداً: أتاخرنا عليكم فى ترميم الكنائس فمنذ 3 سنوات وعدتكم بأنتهاء الترميم في الكنائس ، ووقداسة البابا لم يتحدث ولم يطلب ولم يذكر الموضوع خلال لقاءاتنا، وهو حق له ولكم وعدتكم وأرجو انكم تقبلوا أعتذارنا فى التأخير، ولكن اليوم أعلن أن كل الكنائس التى اضيرت تم ترميمها بشكل كويس لم يتبقى الا كنيسة فى المنيا والعريش تنقصها اللوحات الزيتيه.
وأضاف: السنة القادمة سوف نحتفل بمرور خمسين عاماً على انشاء الكاتدرائية وانا بقول إن فى العاصمة الأدارية لابد ان يكون فيه أكبر كنيسة وجامع فى مصر وانا اول المساهمين فى الكنيسة والمسجد وانشاءالله نشارك فى الافتتاح العام المقبل وايضا انشاء مركز حضارى كبير ونعلم الناس اننا واحد وأن التنوع ربنا خلقه علشان احنا نحترمه كما انه ارادة الهية واللى بيحاول يرفضها مش فاهم .
ولفت : مصر هيخرج منها الخير والنور على ايدينا كلنا للمنظقة والعالم كله نعلم الناس زى ما علمناهم قبل كده المحبة والسلام والامان والاستقرار وكمان هتشوفوا ان مصر هتبقي حاجه عظيمه جدا ، وحجتى فى هذا اننا بنتعامل بامانه وشرف واخلاص ومحبة وسلام ولا نبغى غير كده لينا ولغيرنا. وشدد: وهذه هى النوايا التى يدعمها ربنا وينميها فربنا بيحب الحسن والسلام والخير والتعاطف حسن واى حاجه قبح مالهاش مكان الجمال فقط هو من له مكان ، واحنا هنا هنقدم الجمال والحسن للعالم كله ، مستطرداً: لما اكون موجود واسعد الناس يبقي مش حسن لما اجامل الناس واقولهم كل سنة وانتم طيبين يبقى مش حسن .
واختتم: اشكركم على حفاوة الاستقبال وربنا يحفظ بلدنا وكل المصريين والسنة الجاية نحتفل بانشاءالله بصرح عظيم ونقدم صورة لاحترامنا لبعض وهنقدمها ونعيشها ، وانا هنا فى بيت من بيوت الله أدعى أن يحفظ الله مصر ، وأمن مصر ، والاستقرار والسلام لمصر .