قال وجيه متى حكيم، شقيق الأشقاء الثلاثة وابن عمهم المختفين في ليبيا منذ 25 أغسطس الماضي “إنهم فشلوا في التواصل مع السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، والذي يمتنع عن الرد على تليفوناتهم ولا يعرفون كيف يتواصلون معه لمعرفه مصير المختفين”، لافتًا إلى “أنه في 25 مايو الماضي التقى السفير بدر عبد العاطي مع بعض شيوخ القبائل الليبية وقد طلبت الخارجية منهم صور وبعض بيانات أشقائه: جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، روماني متى حكيم، وابن عمهم عادل صدقي حكيم، المختفين في ليبيا وقام بإرسالها للخارجية على البريد الإلكتروني ومنذ ذلك الحين انقطع أي تواصل بينهم وبين الخارجية”.
وأضاف”أن الحكومة المصرية قامت في شهري يناير وفبراير الماضي بصرف معاش استثنائي لأسرهم وأبنائهم وقدره 1200 جنيه وبعدها انقطع ولم يتم صرفه مرة أخرى”، مضيفًا “أنهم طلبوا من السفير بدر عبد العاطي أن يساعدهم في صرف معاس لأسر هؤلاء المختفين لحين معرفة مصيرهم، فقال لهم عليهم أن يتواصلوا مع الوزيرة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وأعطاهم رقم تليفون للتواصل معها، ورفضت وزارة التضامن الاجتماعي إعطاءهم معاش استثنائي بحجة أنهم ليس لديهم ما يثبت أنهم متغيبون”.
وطالب وجيه وزارة الخارجية “أن تتواصل معهم وتعطيهم خطابًا مختومًا بتاريخ تغيب أشقائه وترسله إلى وزارة التضامن لصرف معاش يساعد أبناءهم على الحياة حيث إنهم يعيشون ظروفًا مادية صعبة”. وأوضح “أن وزارة الخارجية والحكومة متقاعسة في البحث عن أشقائه المفقودين في ليبيا”.