التقي قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شعب كنيسة مارمرقس و تامل معهم في الاية الكتابية ” فرحت للقائلين لي الي بيت الرب نذهب” وتكلم قداسته عن ثلاثة اهرامات عظيمة في مصر وقال: “الهرم الاول هو الهرم اللاهوتي والتعليمي الذي ظهر فيه معلمين كثيرين من امثال القديس اثناسيوس والقديس كيرلس. والهرم الثاني هو هرم الشهادة لاسم المسيح لحفظ الايمان. ايمانك ام رقبتك. وشهداء ليبيا الحاليين هم امتداد لذلك. ومارمرقس ليبي واستشهد على ارض ليبيا. واصبح الشهداء نبع قوة. الهرم الثالث هو هرم النسك والرهبنة. وهم يخصصون حياتهم من اجل الله. اصبحت الرهبنة المصرية مشهودا بها حيث قال القديس يوحنا ذهبي الفم عندما سالوه شفت ايه في مصر اجاب “السماء في كل نجومها ليست في جمال برية مصر بكل نساكها”. حياتنا كلها مزيج من العرق والدموع والدم. العرق معناه المجهود لان الحياة تحتاج الى جدية. الدموع معناها السهر والصلاة والدم معناه ان الذي يقدم دمه يعتبره رخيصا”. وقد عبر قداسة البابا عن حبه لمصر وكيف انها تنمو الان نحو بلد افضل.