شهدت كنيسة السيدة العذراء مريم قصرية الريحان بمصر القديمة تدشين مذابحها وأيقوناتها، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وعددًا من أحبار الكنيسة.
ودشن قداسة البابا ستة مذابح، ثلاثة بالكنيسة الأثرية، المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء، والبحري على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، والقبلى على اسم القديس الأنبا صرابامون الأسقف والشهيد.
وثلاثة مذابح أخري بالكنيسة الملحقة، المذبح الرئيس على اسم القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار، والبحري على اسم القديس الأنبا رويس والقبلي على اسم الشهيد فيلوباتير أبى سيفين.
شملت صلوات التدشين أيضًا، تدشين حامل أيقونات الكنيستين (الأيكونستاز) وأيقونة البانطوكراتور (ضابط الكل) الموجودة في شرقية الهيكل حسب الطقس الكنسي بالإضافة إلى عدد من الأيقونات الأخرى.
ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح الأربعاء ، إلى كنيسة السيدة العذراء «قصرية الريحان» الأثرية بمصر القديمة وكان في استقباله نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، وعدد من أحبار الكنيسة، ومجمع كهنة القطاع.
و أزاح قداسته، فور وصوله، الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الكنيسة، ثم قام بعدها بتدشين الكنيسة الأثرية والكنيسة الأخرى الملحقة بها، بعد أعمال الترميم والتجديد التي شملتهما، فضلًا عن رسامة أربعة من الآباء كهنة مجمع مصر القديمة في رتبة القمصية.
يرجع تاريخ إنشاء الكنيسة، التي تم تدشينها بعد التجديد، إلى بداية القرن الخامس الميلادي، وتقع فى منطقة كانت تدعى «درب التقى» أي التقوى، وسمي الزقاق المؤدي إليها «بني حصين»، نسبة إلي حصن بابليون الذى يضم الكنيسة.