أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن بالغ الحزن والأسى للمصاب الجلل الذي استهدف مطار أبو ظبي الدولي، والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى نتيجة للهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي.
وأكد البابا تواضروس، في تصريح اليوم، تضامن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع أسر الضحايا والشعب الإماراتي الشقيق، معربا عن خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، وداعيا أن يحفظ الله دولة الإمارات وشعبها وتبقى دائمًا دولة الأمن والسلام والتسامح.
عيد الغطاس
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي لعيد الغطاس، بالمرقسية الكبرى بالإسكندرية.
وكانت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أعلنت أن الحضور لقداس عيد الغطاس سيكون بالحجز المسبق قبل الحضور، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبدأ الحجز لقداس عيد الغطاس ابتداء من الأسبوع الماضي لتحديد عدد الحضور بالقداس.
ويحتفل المسيحيون بعيد الغطاس أو عيد الظهور الإلهي، لتذكار معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، من خلال تغطيسه للسيد المسيح، 3 مرات في مياه النهر، ليعلم المسيحون بعد ذلك أهمية المعمودية، لدخول ملكوت السماوات.
وأصبح بعد ذلك سر المعمودية من أسرار الكنيسة الـ7، وهو يحتل السر الأول من بينهم، حيث يتم ممارسة هذا السر بعد ميلاد الطفل الذكر بـ40 يومًا، والأنثى بـ80 يومًا، ويتم تغطيسهم بيد الكاهن، في حوض يسمى جرن المعمودية، 3 مرات مثلما فعل يسوع المسيح قديمًا.
ويعد سر العمودية شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيًا وفقا للكنيسة الأرثوذكسية، والاحتفال بالغطاس يكون دائما في موعد ثابت أي بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد.