ترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجائبي في مدينة رﻳﻔﺮﺳﺎﻳﺪ بولاية كاليفورنيا الأمريكية و ألقى العظة
عظة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بكنيسة مارمينا العجايبي بمنطقة جبال ريفرسايد بكاليفورنيا. قد عبر قداسة البابا عن اعجابه بهذه الكنيسة المبنية على الجبال وقال ان الجبل يحتاج لصعود وجهاد وهكذا الحياة الروحية. الحياة الروحية لها 3 تشبيهات. 1) الجبل يحتاج لصعود: – اول ما يبدا زي الدواء. تبدا بالتغصب زي ما الام التي تعطي الدواء لابنها. – ثم اكل البقول – مرحلة ثانية. تساعد في تكوين الكيان البنياني. – ثم تناول الفاكهة وهي محبوبة للانسان. دواء – بقول -فاكهة الانسان الذي يبدا في حياته الروحية يمر بالاتي: تعب – احتياج – متعة عندما تذهب لمغارة الانبا انطونيوس او تصعد لدير سانت كاترين هناك متعة. الحياة الروحية تحتاج لجهد ونظام لتستمر. 2) الجبل يمثل الرسوخ والثبات: في مزمور 1 : … يكون كالشجرة المغروسة على مجاري المياه. مغروسة. بجهادك تصير شجرة مغروسة. مجاري المياه = ممارسات النعمة. الجبل يعلمنا حياتنا ثابتة في ربنا. الحياة الروحية لها شكل الصعود. احيانا ييجي لها كسل “سدة نفس” ، “شيطان الضجر” ، في الرهبنة نسميه “شيطان الظهيرة”. ماذا اصنع؟ الاصوام وسيلة لتقوية الانسان في الحياة الروحية. في الصوم نقول “لا” وهي تدريب روحي لرفض الخطية. الصوم يجمع طاقة الانسان ويجعله حريصا. قصة عن القديس موسى الاسود. كان بياكل خروف كل يوم قبل ايمانه. فالانبا ايسيذيروس اعطاه تدريب وقاله اختار اي فرع شجرة ونوزن امامها اكل. ومع الايام جفت الشجرة وقل طعامه وظل ينمو الى ان اصبح القديس موسى الاسود القوي. 3) الجبل يمثل حياة السمو وهي بلوغ القمة في الصلاة والمتعة الروحية. في نهاية القداس بنقول فمنا امتلا فرحا ولساننا تهليلا… وغاية الحياة الروحية ان نشعر بهذا السمو. وعندما نسمو لفوق كل حاجة تظهر ليس لها قيمة.