عقد “لقاء مسيحيي المشرق” اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا بلبنان، برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم، وجاء في بيان عن اللقاء، أن “المنظمات الإرهابية، وخصوصا داعش، تقوم باضطهاد المسيحيين بشكل ممنهج، من خلال تدمير كنائسهم وأديرتهم، وسرقة ممتلكاتهم في أية بقعة من العالم يتمكن من السيطرة عليها؛ بغية نشر فكره الظلامي والتكفيري”.
وأدان اللقاء، “الجريمة الوحشية التي أفضت إلى اختطاف وإعدام مجموعة من الإثيوبيين في ليبيا”.
وناشد جميع الدول “بذل كل ما يلزم من أجل وضع حد لهذه التنظيمات الإرهابية، التي لا تُقيم أي وزن للقيم الحضارية والإنسانية”.
فيما أعرب عن “عميق قلقه؛ نظرا لما يشكله خلو سدة الرئاسة من ضرب للصيغة اللبنانية، وتهديد خطير لعمل مؤسسات الدولة الدستورية بشكل منتظم وطبيعي”، مناشدا جميع الفرقاء كي يبذلوا قصارى جهدهم؛ من أجل انتخاب رئيس جديد، وبأسرع وقت ممكن، في جو من الوفاق والتضامن”.