يعقد مجلس الأمن اجتماعا في السابع والعشرين من شهر مارس الجاري، للإعراب عن الرفض الكامل لما يتعرض له مسيحيو الشرق الأوسط من اضطهاد، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي لورانت فابيوس. ونقلت الوكالة الفرنسية، يوم الثلاثاء، تصريحات تليفزيونية لـ”فابيوس” قائلا: “إننا نقف إلى جانب الأقليات المضطهدة.” وشدَّد على أن “الاجتماع المنتظر يهدف في الإساس لإظهار الرفض الدولي للانتهاكات الوحشية التي يرتكبها التنظيم المتطرف، والذي ينكر حق تلك الأقليات في الوجود أساسا”.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، والذي ترأس بلاده مجلس الأمن حاليا، خلال لقاء مع قناة “BFM” التلفزيونية، أن “ما يحدث تجاه تلك الأقليات في المنطقة غير مقبول على الإطلاق”، موضحا أن “داعش وكافة التنظيمات الأخرى التي على شاكلتهم، يسعون للقضاء تماما على أي شخص لا يعتقد مثلهم”.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش قام باختطاف أكثر من 220 مسيحيا أشوري في سوريا الشهر الماضي؛ وهو ما دفع حوالي خمسة آلاف مسيحي لترك بلادهم، كما ارتكب التنظيم انتهاكات مشابهة في العراق تجاه المسيحيين.