منحت مدينة فايمار الألمانية جائزتها لحقوق الإنسان هذا العام للمطرانين المختطفين في سوريا غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، بهدف دعم جهود البحث عنهما وإطلاق سراحهما.
وقال الموقع الخاص بالجهة المانحة للجائزة “إن تكريم كل من رئيس أيبارشية حلب للسريان الأرثوذوكس ومطران أيبارشية حلب للروم الأرثوذكس، جاء لجهودهما في نشر التفاهم بين الديانات والعرقيات المختلفة”.
وتهدف الجائزة أيضًا لدعم المساعي الرامية لإطلاق سراح رجلي الدين المخطوفين منذ أبريل 2013. وتقدر القيمة المالية للجائزة بـ 2500 يورو من المقرر أن تذهب لكلتا الأيباريشياتين. وتمنح سنويًا في العاشر من ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
يذكر أن المطرانين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، والمطران بولس يازجي، مطران حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، كانا قد اختُطفا، يوم 22 أبريل 2013، بالقرب من مدينة حلب السورية، بعد أن قام مسلحون مجهولون بإيقاف سيارتهما وقتل سائقهما، ولم يتم إطلاق سراحهما حتى الآن، وسط حالةٍ من الغموض حول مصيرهما.