ولفتت الصحيفة إلى أن قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يعد هو الثاني الذي يتم منحه هذا المفتاح، وقد سبقه المطران الأنبا سوريال في عام 2012، مضيفة أن سام عزيز – عمدة المدينة الاسترالية – تقدم باقتراح بمنح المفتاح لقداسة البابا تواضروس الثاني، تكريما لجهوده المتميزة في تعزيز المحبة والسلام بين جميع الناس وحكمته في قيادة الكنيسة.
وأشارت إلى الهجمات الدموية التي تعرضت لها الكنائس في السنوات الأخيرة، قائلة إن “المسيحيون هم أكثر المجموعات اضطهادا في الشرق الأوسط”، مضيفة أنه “في الـ9 من أبريل هذا العام، قتل 45 شخصا وأصيب نحو 126 آخرين بعد تفجيرين انتحاريين أحدهم في كنيسة ماري جرجس بطنطا، والأخر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقد وقع بعد دقائق من مغادرة البابا تاوضروس للكنيسة”.
وأوضحت أنه “في مايو الماضي، تم إيقاف 28 شخصاً من الأقباط كانوا ذاهبين إلى أحد الأديرة قرب القاهرة، وتم قتلهم، وفي يونيو، أعلنت الحكومة الفيدرالية أن المسيحيين الذين رفضت طلباتهم المتعلقة باللجوء، سيعاد النظر فيها في ضوء العنف والإضطهاد الذي يتعرضون له”.