نفى نادر جرجس منسق زيارات “مسار العائلة المقدسة”، تعرض كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بكورنيش المعادي لأي ضرر، موضحا أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تخص غرف ملحقة بالكنيسة على ضفاف النهر وليست لها أي علاقة بالكنيسة الأثرية نفسها.
وأضاف جرجس في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، أن مياه النهر عرفت طريقها لغرفة اجتماعات والسرداب السفلي والسلم، وجميعها ليست أثرية، مشيرا إلى أن الكنيسة الأثرية التي تدخل ضمن إطار مسار العائلة المقدسة تقع على مستوى أعلى مؤمن تماما من أية أخطار.
ولفت إلى أن ارتفاع منسوب النيل أمرا طبيعيا يحدث كل عام، ولكنه في العام الجاري جاء في توقيت مغاير للمعتاد، منوها إلى أن كنيسة العذراء مريم بالمعادي هي آخر نقطة وصلت إليها العائلة المقدسة بالقاهرة قبل أن تستقل مركب متجهة للصعيد، وقد مكثت بها فترة طويلة، ومن هنا تأتي قيمتها الأثرية.
وتابع جرجس، بأن البابا تواض الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أقام صلاة بهذا المكان قبل أيام ليتدخل الله في أزمة سد النهضة، وتبعها فيضان من المياه، كما وجدت نسخة أثرية من الكتاب المقدس عائمة في نفس الموقع قبل عشرات السنوات ومدون عليه آية: “مبارك شعبي مصر”، لذا فلا يوجد أي قلق بشأن الكنيسة