صرح نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، أن الزواج المدني ترفضه الكنائس المصرية جميعها، مؤكداً أن الكنيسة استندت في رفضها لباب الزواج المدني إلى عدة أسباب منها: أن الزواج المدني يتعارض مع مفهوم الكنيسة والكتاب المقدس، بالإضافة إلى أن الزواج المدني له شق كنسي حيث يحضر العروسان ويتمم سر الزواج من خلال صلوات وطقوس يقودها الأب الكاهن، وفي حالة عدم إتمام تلك الطقوس يكون الزواج المدني في نظر الكنيسة غير شرعي.
مضيفاً أن الزواج المدني لا يفيد في المستقبل شيئاً لأن لائحة الأحوال الشخصية الجديدة بها كثير من التسهيلات – وبالرغم من كثرتها – فهي لا تتعارض مع الكتاب المقدس، وبالتالي يجد الأقباط مرونة غير ما كان في السابق.
وما سيطبق في المحاكم ستعتمده الكنيسة.
وقال:”أما إذا قيل أن الزواج المدني سيفيد بضعة آلاف على مدى تاريخ الكنيسة فنطمئنهم أن اللائحة الجديدة سيتم تفعيلها مباشرة في خلال الأيام القادمة، وسيعاد فتح كثير من الحالات”.