شهد نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ندوة “الفتوى وبناء الإنسان” التي نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. ترأس الندوة د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كجزء من فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”.
أهمية الندوة
تأتي الندوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الفتوى في بناء الإنسان المصري وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة، وترسيخ قيم التعايش والتسامح. وقد شهدت الندوة مشاركة العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك د. شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، ود. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ود. محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالإضافة إلى لفيف من كبار العلماء وممثلي الكنائس المصرية ورجال الفكر والإعلام.
محاور الندوة
تمحورت الندوة حول عدة محاور رئيسية، منها:
1. ترسيخ الهوية المصرية: من خلال خطاب إفتائي معتدل يعكس مكانة مصر التاريخية وأدوارها الريادية في الحضارة الإسلامية.
2. التعاون مع مؤسسات الدولة: لتعزيز العمل المشترك وتنفيذ برامج ومشروعات ترفع من جودة الحياة للمواطنين.
3. تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية: من خلال محتويات إفتائية مناسبة تُعزز الأخلاق عبر المنصات الإلكترونية.
4. برامج تدريبية للشباب: تهدف لتعزيز الهوية المصرية وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية.
5. مشاركة المفتين في الإعلام: للمساهمة في معالجة القضايا المجتمعية بأسلوب ديني معتدل، مما يقلل من فوضى الفتاوى المعاصرة.