بدأت بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس صباح اليوم الأحد 9 يونيو 2019م، صلوات القداس الإلهي، والذي يتولى خدمته قداسة البابا تواضروس الثاني ويشاركه مائة من الآباء المطارنة والأساقفة من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتُتمَم خلال القداس صلوات رسامة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطرانًا لإيبارشية جنوب أفريقيا، وذلك عقب مناداته أسقفًا على كرسي الإيبارشية ذاتها خلال صلوات عشية أمس.
فيما يستكمل طقس سيامة أربعة أساقفة جدد لإيبارشيات منفلوط، البحر الأحمر، أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، إلى جانب أسقف بدير السيدة العذراء بجبل إخميم.
كان قداسة البابا قد نادى خلال صلوات عشية، أمس الآباء الأساقفة بأسمائهم الأسقفية، كلٍ بالإيبارشية التي سيسام أسقفًا على كرسيها. كما أعلن قداسته عن إنشاء إيبارشية جديدة بأفريقيا وهي إيبارشية جنوب أفريقيا مشيرًا إلى تجليس نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس الأسقف العام لشؤون الكرازة بأفريقيا، أسقفًا على كرسيها مع منحه رتبة مطران.
** مطران جديد وأربعة أساقفة ينضمون للمجمع المقدس
بسيامة الأساقفة الأربعة الذين ستتمم صلوات سيامتهم اليوم، يضاف إلى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أربعة أعضاء جدد
وهم:
١- نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم.
٢- نيافة الأنبا ثاؤفليس أسقف منفلوط
٣- نيافة الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر.
٤- نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
إلى جانب رسامة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطرانًا لإيبارشية جنوب أفريقيا.
** دخول موكب الرهبان المرشحين للأسقفية
عقب انتهاء قراءة فصل الابركسيس وأثناء دورة القيامة دخل موكب الآباء الرهبان الأربعة المرشحون للسيامة الأسقفية يحيط بكل واحد منهم اثنان من أحبار الكنيسة، حيث تقدم الموكب الراهب القمص متاؤس الإخميمي المرشح أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بإخميم يحيط به صاحبا النيافة الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا والمشرف السابق على الدير، والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، يليه الراهب القمص ميخائيل المحرقي المرشح أسقفًا لإيبارشية منفلوط، يحيط به صاحبا النيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق. ثم الراهب القمص إيلاريون البراموسي المرشح أسقفًا لإيبارشية البحر الأحمر، يحيط به صاحبا النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر وأخيرًا الراهب القمص بولس البراموسي المرشح أسقفًا لإيبارشية شرق كندا، يحيط به صاحبا النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنچلوس والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا.
** قداسة البابا يستهل صلوات سيامة الأساقفة الجدد
بدأت منذ قليل بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس صلوات سيامة الأساقفة الأربعة الجدد بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وحوالي المائة من أحبار الكنيسة.
وقال قداسة البابا في مستهل طقس السيامة: بنعمة ربنا نبدأ طقس سيامة الأساقفة الجدد. وأضاف: نبدأ بصلاة الشكر ثم كل الصلوات التي يشارك فيها الآباء المطارنة والآباء الأساقفة.
** صلوات رسامة مطران جنوب أفريقيا
بدأت منذ قليل بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس صلوات رسامة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطرانًا لإيبارشية جنوب أفريقيا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وبمشاركة الآباء مطارنة الكنيسة.
واشار قداسة البابا في مستهل طقس الرسامة إلى أن نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس، له تاريخ قوي في الخدمة بأفريقيا يتجاوز الـ ٥٣ عامًا، طبيبًا ثم راهبًا ثم أسقفًا.
وخدم “المطران الجديد” أسقفًا عامًا لشؤون الكرازة بأفريقيا، منذ سيامته عام ١٩٧٦ بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث.
** قداسة البابا تواضروس الثاني يقدم الاباء الاساقفة للشعب
بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته من الأن وإلي الأبد آمين
اخرستوس انستى اليسوس انستى
هذا اليوم يوم فرح نفرح فيه بهذه السيامات المباركة والتي تضاف إلى مجمعنا المقدس في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وسيامة الأب الأسقف رسامة فرحة لأن هذه رتبة جليلة وسامية وهي أعلى السلم الأكليروسي في كنيستنا ومن خلال الأب الأسقف تقوم أدوار كثيرة
الآباء الذين تمت سيامتهم
١- نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس بتجليسه وترقيته مطراناً في إيبارشية جنوب أفريقيا وتصير إيبارشية جديدة رغم أن الخدمة فيها لها عشرات السنوات ولكن تصير مقر كرسي في التاريخ كرسي إيبارشية جنوب أفريقيا وكما ذكرت بالأمس أن مصر لها اهتمام بأفريقيا كبير خاصة في هذا العام لأنها ترأس الأتحاد الأفريقي
٢- نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس لدير القديسة مريم العذراء بجبل أخميم هذا الدير العامر الذي أتمني ان تصير حياته الرهبانية مشهوداً لها دائماً وأن تنجح في الحياة الرهبانية وتصير على صورة الآباء الأولين في اختبارات الحياة الرهبانية فليس في الرهبنة مجرد اعمار أو انشاء المباني ولكن الرهبنة في أديرتنا أساسا حياة وأتمنى أن يكون نيافة الأنبا متاؤس مقيماً أكثر وقته َ بين أبنائه الأحباء الرهبان لكى ما تنمو هذه الجماعة الرهبانية نمو صحيحا ومقدساً
٣-نيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقفا على إيبارشية منفلوط وهي إيبارشية قديمة ولها تاريخ مجيد وخرجت أباء أحباء وها هي تكتمل بسيامة هذا الأب الأسقف المبارك من دير المحرق يصير أسقفا على هذه الإيبارشية لتنمو روحياً ورعوياً
٤-نيافة الأنبا ايلاريون أسقفاً على البحر الأحمر وهي إيبارشية حديثة نوعاً ما تأسست برسامة نياحة الأنبا ثاؤفيلوس وعلى يد المتنيح البابا شنوده الثالث وهي إيبارشية ذات طبيعة خاصة وتحتاج لخدمة رعوية مكثفة وأفتقاد في شمالها وجنوبها وأيضاً الاهتمام الشديد لأنها إيبارشية ساحلية وسياحية لها طبيعة خاصة بين كل إيبارشيات
٥-نيافة الأنبا بولس أسقفاً على إيبارشية جديدة بنعمة المسيح نأسسها في كندا ( شق كندا – اتوا ومنتريال) ومسئول على العمل الرعوي ومسئولاً أكثر عن حفظ تقاليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونقلها للأجيال الجديدة ، في كندا يوجد نيافة الأنبا مينا في غرب كندا ونيافة الأنبا بولس الأسقف الجديد هو ثاني أسقف في كندا ودائماً عندما تكتمل الإيبارشية يكتمل الشكل الكنسي وكما ذكرت مرات كثيرة الأسقف هو الخيط الذي يجمع حبات السبحة ، الحبات تمثل الكنائس يمكن أن تكون متناثرة وعندما يوجد الأسقف المبارك يكون بمناسبة رباط المحبة بين هذه الكنائس
** من هو الاب الاسقف … كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس تجليس وسيامة الاباء الاساقفة
في هذا اليوم يأتي أمامنا هذا السؤال من هو الأب الأسقف ؟
ليس الأب الأسقف في يوم سيامته والأفراح التي توجد بالملابس والألحان والقراءات ليس هذا فقط أريد أن أجيب عن هذا السؤال في ثلاث كلمات …
الآب الأسقف أولا هو…
1. راهب تقي
2. خادم مكلف
3. أب حكيم
الآب الأسقف في إيبارشيته وخدمته هو راهب تقي :
أختارته العناية الألهية بعد صلوات وتفكير عميق وتزكيات لكي ما يصير أسقفاً في الكنيسة وتشترك الكنيسة ممثله في أعضاء المجمع المقدس المطارنة والأساقفة في أقامته وسيامته ، الآب الاسقف راهب تقي يجب أن يحفظ نذوره الرهبانية فهو عندما يصير أسقفاً هذه وزنه أكثر فوق وزنة الرهبنة التي نالها يوماً ، الآب الأسقف يجب أن يحفظ النذور الرهبانية في حياتة فليس النذور الرهبانية تصير عنده كأنها ماضي النذور الرهبانية ( نذر الطاعة – نذر التبتل – نذر الفقر الأختياري )
1- نذر الطاعة
هو النذر الأول في حياة الراهب ويجب أن يكن النذر الأول في حياته كأسقفاً فأن لم تكن الطاعة موجودة فقد كل شيء فطاعته هي مفتاح البركة في حياته الطاعة تعني أن الانسان يتخلي عن هواه الشخصى ويتخلي عن ذاته هكذا تعلمنا كتب الأباء الطاعة هي النذر الاول الذى يجب أن يحفظه الآب الأسقف لأنه راهب تقي .
2- النذر الثاني التبتل :
والمقصود بها حياة النقاوة والطهارة وهذا أيضا مفتاح النعمة في حياتة فالراهب الذي يحفظ تبتله والتبتل في مفهومنا ليس جسدياً فقط ولكنه بسائر الحواس التبتل هو أن يحفظ الانسان نفسه طاهراً كقول معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس ” أحفظ نفسك طاهراً” والتبتل ليس مجرد صفة محدودة ولكنها تشمل حياة الآب الأسقف في كل علاقاتة ومعاملاته لأنه راهب تقي .
3- النذر الثالث هو نذر الفقر الأختياري :
الفقر الأختياري يتعرض لأختبارات عميقة في حياة الأسقف ، الأسقف هو مسئول عن إيبارشيته وفي يده المال وتدبير حياة الإيبارشية او الدير وهذا أختبار له يجب أن يكون زاهداً ويجب أن يكون في حقيقته فقيراً والمال الذي بين يديه هو امانة من الله يضعها في يديه وينظر كيف سيستخدمها ، ولذلك الفقر الأختياري هو الوسيلة القوية جداً التي نخدم بها كل المحتاجين المال الذي يرسله الله لخادمة هو من أجل الأخرين ، الفقر الأختياري هو مفتاح النجاح في خدمة الآب الأسقف لأنه راهب تقي ، اذا الصفة الأولي في الأسقف أنه راهب تقي ويحفظ تقواه في كل يوم ويحفظ قانونه ويذكر نفسه دائماً بهذه النذور وأن غابت عنه لم يعد راهباً أو أخذ الشكل وترك الجوهر
2- الصفة الثانية : أنه خادم مكلف
الخدمة تكليف وليس تشريف فنحن لا نؤمن في كنيستنا في مفهوم الترقية كما يؤمن به العالم وكما أقول مراراً أن الترقية في مفهوم كنيستنا تصل حتي إلي الأقدام كما غسل معلمنا ومخلصنا ربنا يسوع المسيح أقدام تلاميذه ويجب أن لا يأخذ هذا الأمر على سبيل الكلام بل يأخذ على سبيل الفعل الآب الأسقف هو خادم مكلف من الكنيسة بحضور كل أعضاء المجمع المقدس وبحضور الأباء الكهنة وبحضور الشعب وأمام المذبح هو يكلف برسالة معينة ويجب أن يكون امينا فيها إلي المنتهي هذا التكليف من الله مباشرة هذا التكليف قد يأخذ فترة طويلة قد تمتد بعمر الأنسان يعد فيها الله انسانا لهذه المسئولية مسئوليات الآب الأسقف معروفه في كتب التاريخ ( المسئوليات التقديسية والتعليمية والتكريسية )
المسئولية الأولي المسئولية التقديسية : هو يقدس الأسرار ولكن قبلها يعمل من أجل تقديس الشعب وتتويب النفوس هذه وظيفة الاب الأسقف أن يجعل من كل انسان قديساً والقداسة لا تأتي الا من خلال التوبة هو يعمل ويجتهد يتوب أولا ً ويشجع كل من معه على التوبة وأن كان يقيم أنشطة أو اجتماعات الهدف منها تتويب النفوس لا يوجد هدف اخر سوي تمجيد اسم الله وتتويب النفس وكما تقول الوصية ” كونوا قديسين” هو يعمل لكي ما يحقق هذه الوصية في نفوس من يخدمهم
المسئولية الثانية المسئولية التعليمية :
الآب الأسقف يجب أن يكون معلماً صالحا وشاهداً صحيحا للمسيح يجب أن يكون معلماً باستقامة ومعلماً بأمانة ويحفظ الوديعة الأرثوذكسية في حياتة لا يكون متزمت ولا حرفيا أو ناموسيا ولكن يعمل ويعلم وروح الله يستخدمه، المسئولية التعليمية هي مسئولية اشباع الشعب والخدام وكل من يخدم بكلمة الله المقدسة كما نقول على ربنا يسوع المسيح المعلم الصالح يجب أن تكون معلماً صالحاً يجب أن تزيد في علمك وتقرأ كثيراً وأن تدرس فهذا امر مهم جدا
المسئولية الثالثة هي المسئولية التكريسية:
الاب الأسقف يقوم بعمل التكريس( الكنائس والمذبح والايقونات وادوات الخدمة ….)وقبل كل هذا تكريس النفوس احد مسئوليات الآب الأسقف أنه مسئول عن اختيار القامات الصالح للخدمة فليس إي نسان يصلح ان يكون شماساً او كاهنا يجب أن يكتشف الكوادر ويربيها جيدا لكي ما يغذي بها كنيسة الله فيغذيها بمكرسين على درجة عالية من نقاوة القلب ومن محبة الله وخدمته
الأسقف خادم مكلف من الكنيسة ويوم السيامة هو يوم التكليف وربنا يحسب ماذا سيصنع هذا الآب الأسقف في خدمتة
مسئوليات ( تقديسية وتعليمية وتكريسية )
العنصر الثالث : أنه آب حكيم والأبوة في كنيستنا هي محور حياتنا جميعاً والابوة لها معني عميق في نفوس كل الأقباط ونفوس كل الذين يعملوا في حقل الكنيسة
اب حكيم بمعني الابوة الحقيقية وهذا محك اخر للآب الاسقف هو أب وفي نفس الوقت مدير وهو أب قبل أن يكون مدير والأبوة صفة شاملة وجامعة وتتحقق بشيئين مهمين جداً: الرحمة والحكمة ، الأبوة تصير أبوة فاعله اذا كانت ممسوحه بالحكمة ، اذا كان الاب الأسقف انسان حكيم في ما يقول ويفعل ويرشد ويدبر ، والحكمة احد النعم الكبيرة التي يصبغها الله على الانسان الذي يطلبها مثال سليمان الحكيم عندما طلب من الله ان يعطية قلباً حكيماً ، الابوة تظهر عندما يكون هذا الاب حكيم وهي التي تجعله صانع سلام لذلك هو اب ومدير وهذه الابوة تلمع بالحكمة ولكن أيضاً تكون الابوة لها تأثيرها اذا كانت ملتوتة بالرحمة في ذبائح العهد القديم في تقدمة الدقيق كانت تكون ملتوته بالزيت فعندما تصير الابوة ملتوته بالرحمة ( أكثر كلمة تتكرر في صلواتنا ) ويجب أن يكون الاب الأسقف بعيدا عن إي قسوة لانها تتعب المخدمين وتجعل الله ليس ملتفتاً لهذا الذى يخدمه
الابوة تحتاج جناحين جناح الحكمة والرحمة وعمل الرحمة هو عمل متسع في كل ركن في الكنيسة
هذه يا اخوتي اجابة على السؤال من هو الأسقف ؟
الأسقف راهب تقي يحفظ نذوره ولا ينساها .
الاسقف خادم مكلف بالخدمة ( التقديسية والتعليمية والتكريسية) وهذه الخدمات يتوازن فيها ويقوم بها جيدا .
الاب الاسقف اب حكيم ابوته ممسوحه بالرحمة وممسوحه بالحكمة في كل ما يصنعه.
الاباء الجدد سيامات هذا الصباح المبارك سيامات تفرحنا وتباركنا جميعا وتعطينا دائما روح تفائل
كنيستنا ولوده تلد اباء افضل واحباء يخدموا بالروح والحق
الاباء الاساقفة في بداية الخدمة هتحتاجوا فترة حوالي شهر نزور بعض الإيبارشيات في وجهة بحرى وقبلي واتمني الاباء المطارنة والاساقفة يعزموهم في كل مطرانية نطلع علي امور الادارة والخدمة وخبرات الأباء السابقة في خدمتهم قبل ان تتجهوا لاماكنكم للتجليس ،هذا امر مهم ومفيد يعطينا مسيحنا ونحن نشكره علي نعمته الجزيلة يعطينا هذه النعم دائما نشكرة ونمجد اسمه ونسبحه على جزيل عطاياه الجديدة كل صباح ليبارك المسيح خدمة الأباء ويبارك حياتهم ويعطيهم ثمر متكاثر يفرح قلب الله ويفرح قلب الكنيسة ويفرحنا جميعا لإلهنا ل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد آمين .
** توصية قداسة البابا للآباء الاساقفةالجدد
الاباء الاساقفة في بداية الخدمة هتحتاجوا فترة حوالي شهر نزور بعض الإيبارشيات في وجهة بحرى وقبلي واتمني الاباء المطارنة والاساقفة يعزموهم في كل مطرانية نطلع علي امور الادارة والخدمة وخبرات الأباء السابقة في خدمتهم قبل ان تتجهوا لاماكنكم للتجليس ،هذا امر مهم ومفيد يعطينا مسيحنا ونحن نشكره علي نعمته الجزيلة يعطينا هذه النعم دائما نشكرة ونمجد اسمه ونسبحه على جزيل عطاياه الجديدة كل صباح ليبارك المسيح خدمة الأباء ويبارك حياتهم ويعطيهم ثمر متكاثر يفرح قلب الله ويفرح قلب الكنيسة ويفرحنا جميعا
** بسيامة الآباء الأساقفة الجدد ..١٢٨ عضو بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بعد أن أتم قداسة البابا وأحبار الكنيسة، طقس سيامة أربعة رهبان اليوم في درجة الأسقفية وصل عدد أعضاء المجمع المقدس إلى ١٢٨ عضوًا، منهم ١٦ مطرانًا و ١١٠ أسقفًا إلى جانب وكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.
وسام قداسة البابا تواضروس الثاني وأحبار الكنيسة أربعة أساقفة جدد، ومطران لإيبارشية جنوب أفريقيا.
جانب من القداس الإلهي لسيامة أربعة أساقفة وترقية مطران بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية
إنجيل القداس الإلهي لسيامة أربعة أساقفة وترقية مطران بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية
عظة البابا تواضروس الثاني خلال قداس لسيامة أربعة أساقفة وترقية مطران بالكاتدرائية المرقسية
تسليم عصا الرعاية إلى الأساقفة الجدد عقب القداس الإلهي لسيامة أربعة أساقفة وترقية مطران
طقس سيامة أربعة أساقفة وترقية مطران خلال القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس
صورة تذكارية مع الأساقفة الجدد بعد تسليم عصا الرعاية عقب قداس سيامة أربعة أساقفة وترقية مطران