لن يتم إغلاق أبواب أديرة وادي نطرون لدواع أمنية، عقب تهديدات الجهاديين التي توجهت الى دير البراموس المكرس للعذراء مريم.
جاء نفي هذا الخبر على لسان الراهب سارابمون من دير الأنبا بيشوى. وحسب ما أفادت به مصادر محلية لوكالة فيدس، وصلت التهديدات الجهادية الى دير كان عرضة لهجمات إرهابية وتحت حراسة منذ فترة. هذا واكدت الشرطة المصرية أنها ستضمن حماية وأمن جميع الكنائس والأديرة في فترة الأعياد الميلادية. ولكن هذا المبادرات لا تطمئن يوسف ملك، محام ومدير المركز المصري لحقوق الانسان، مشيراً الى أن لم تبدأ حمياة الكنائس في الاسكندرية بعد، على الرغم من جدية التهديدات الارهابية.