أعرف عدوك “كورونا”
عائلة “كورونا” من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وجميعها لها منشأ حيواني، وأصلها الخفافيش التي نقلت المرض إلى البشر عبر عائل وسيط حامل للعدوى.
.
كان “كورونا” من الڤيروسات المسالمة التي تصيب الحيوانات فقط، حتى عام 2003م حين تحورت وظهرت في نوع جديد يسمى “SARS”، ثم ظهر بعده “MERS” عام 2012م، ثم ڤيروس “كورونا” المستجد حاليا “COVID-19”.
.
“كورونا” المستجد من عائلة الڤيروسات التاجية التي لها غشاء دهنيّ، والتي تتأثر بالمطهرات بشدة لذا يسهل القضاء عليها بها.
.
ينتقل “كورونا” المستجد من إنسان إلى آخر في أثناء حضانته التي تبلغ 14 يومًا، وهي المدة من لحظة الإصابة بالعدوى حتى ظهور الأعراض.
.
يمكن أن ينتقل “كورونا” بواسطة نقل الدم، لا بالسعال فقط.
.
يدخل “كورونا” الجسم عن طريق الأنف والفم والعينين، وهدفه الوصول إلى خلايا الجهاز التنفسي وإنتاج ملايين الخلايا الڤيروسية.
.
يحيا “كورونا” داخل خلايا الرئة فقط؛ ليحصل على كمية الأكسچين اللازمة لحياته وتكاثره.
.
عند دخول “كورونا” إلى الحلق يتشبث به ويمتص كل اللعاب، مسببا جفافه، لتسهل عملية وصوله إلى الرئة، ولهذا يحدث ألم في الحلق.
.
يسبب مرض “كورنا” حمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، عندما يبدأ جهاز المناعة مكافحة الڤيروس للتخلص منه.
.
شرب السوائل بكثرة يجبر “كورونا” على دخول المعدة حيث تقتله أحماضها ولا يستطيع دخول الرئة.
.
يبقى “كورونا” في الهواء حتى 3 ساعات.
.
يعيش “كورونا” يومين إلى ثلاثة على الأسطح مثل البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدإ.
.
يبقى “كورونا” على الأسطح النحاسية 4 ساعات، وعلى الورق المقوى حتى 24 ساعة.
.
- يبقى “كورونا” على الجلد 10 دقائق، وعلى الأقمشة 9 ساعات.
.
انخفاض درجة حرارة الجو وارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء يزيدان عمر “كورونا” على الأسطح.
.
تشخَّص الإصابة بـ”كورونا المستجد” بعد عمل تحليل PCR لمن ظهرت عليه أعراض حمى وسعال، في أحد المعامل الحكومية.
.
ڤيروس “كورونا” كبير الحجم، يبلغ قطره 120 – 125 نانومتر؛ ولهذا أي نوع من واقي الأنف والفم يمنع دخوله.
.
ڤيروس “كورونا” المستجد لا يستقر في الهواء ، ولكن على الأسطح والمعادن.
.
نتيجة التحليل لڤيروس “كورونا” إيجابية تعني أن الشخص صاحب عينة التحليل مصاب به، والنتجية السلبية لا تعني بالضرورة أن الشخص غير مصاب!
.
عينة التحليل لڤيروس “كورونا” ربما تأتي بنتائج سلبية مع استمرار ظهور بعض أعراض المرض! لذا يلزم بقاء الشخص في الرعاية الطبية، وإجراء التحليل مجددًا بعد مدة لا تقل عن 48 ساعة.
.