ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية فى تقرير أعدته عن زيارة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمدينة القدس المحتلة لحضور جنازة الأنبا نياافة “إبراهام” مطران القدس الذى تنيح صباح الأربعاء الماضى، أن قداسة البابا لم يلتق خلال الزيارة بأى شخصية إسرائيلية، رغم أن دخوله إلى المدينة كان بموافقة السلطات الإسرائيلية، موضحة أن دخول قداسة البابا للقدس وانتقاله عبر المعابر كان بموافقة إسرائيل التى تسيطر على هذه المعابر.
وأضافت الصحيفة أن زيارة قداسة البابا للقدس تعد زيارة تاريخية لكونها الزيارة الأولى التى يقوم بها بابا الكنيسة المصرية منذ عام 1967، وتأتى أيضا فى أعقاب الأوامر البابوية التى أصدرها قداسة البابا السابق البابا شنودة بمنع زيارة الأقباط للقدس لكونه نوعا من أنواع التطبيع.