اختفت يوم الأحد “مرنا يوسف منير” 17 عامًا، في الصف الثالث الثانوي بمنطقة شبرا الخيمة أثناء عودتها من مركز التي تتلقى فيه الدروس الخصوصية. وقال الدكتور يوسف منير، والد الفتاة المختفية، “إن ابنته تأخرت في العودة إلى المنزل، فقامت والدتها بالاتصال بزملائها فى الدروس وعلمت منهم أن ابنتها خرجت مع صديقة مسلمة تدعى “مي عادل محمد” واستقلتا “توكتوك” متوجهتين إلى منزليهما”. وأضاف “أنه بعد أن تأخرت قام بالاتصال بوالد مي الفتاة المسلمة والذي أكد له أن ابنته اختفت أيضًا والتي تقطن منطقة بيجام بشبرا الخيمة”، وتابع “أنه ذهب مع والد مي إلى قسم الشرطة واهتم ضابط المباحث هناك بالواقعة وخرج ومعه مجموعة من الجنود للبحث عنهما في المنطقة حتى الخامسة من فجر الاثنين”، لافتًا إلى “أنهم قاموا بتحرير محضر اختفاء في الخامسة فجرًا يحمل رقم 8228”. وتابع “أن والدة الفتاة المسلمة المختفية مع ابنته تلقت اتصالين هاتفين من الخاطفين أحدهما أبلغها بأنهم لابد أن يدفعوا فدية خمسين ألف جنيه لعودة الفتاتين المختفيتين، والاتصال الآخر أخبروها فيه بعدم إبلاغ الأمن”. في ذات السياق، قال القس بيمن شاكر، كاهن منطقة ميت نما “إن “مرنا” فتاة متفوقة جدًا في دراستها ودائمة التردد على الكنيسة وتعيش في أسرة مترابطة ميسورة الحال وليس هناك شبه أن تكون على علاقة بشاب اختفت على إثرها كما يتردد”. هناك شائعات تتردد في المنطقة بأن أسرة الفتاة المسلمة المختفية مع الفتاة القبطية هم الذين وراء اختفاء الفتاة القبطية للحصول على فدية مالية وادعوا أن ابنتهم المسلمة اختفت معها.
متشددون يستولون على أرض عائلة قبطية بالأقصر استولى متشددون تابعون لعائلة تُدعى “عائلة عبد الرحمن”، على قطعة أرض زراعية، مساحتها 5 قراريط، ملك لعائلة قبطية تُدعى (نقى أقلاديوس)، بقرية “القبلي قمولا”، بالأقصر ، ومنعت عائلة أقلاديوس من الوصول إلى أرضهم الزراعية، وهددتهم بالقتل حال الوصول إلى أرضهم، وقامت بحرثها وريها، وزراعتها بالشعير، تحت تهديد السلاح. وقال سرور نقى أقلاديوس، صاحب قطعة الأرض المغتصبة، إن “عائلته تمتلك، منذ زمن طويل، قطعتي أرض بقرية القبلى قمولا، الأولى مساحتها 5 قراريط، والأخرى 8 قراريط، وإن عائلته قامت بتأجيرها عام 1970 لعائلة عبد الرحمن، ولم تسدد العائلة المستأجِرة كامل الإيجار، طوال السنوات السبع الماضية، وتم رفع دعوى طرد للمستأجر، وقضت محكمة الأقصر عام 1977 بتسليم 5 قراريط للمالك (سرور نقى)، واستمرار عقد الإيجار لمساحة الـ8 قراريط، وتدخل أعيان القرية، من الأقباط والمسلمين، وعُقِدت (جلسة عرفية)، قضت ببيع مساحة القراريط الثمانية المستأجرة، بمبلغ 25 ألف جنيه، في ذلك الوقت، بعد تحذيرات أهل القرية من حدوث فتن طائفية، أو قتل أبناء عائلة أقلاديوس”. وأضاف، أنه “وفي عام 2011، وعقب ثورة يناير، اغتصب هذه العائلة المتشددة مساحة القراريط الخمسة الأخيرة، وهدَّدت بقتل كل مَن يقترب من الأرض، في محاولةٍ جديدة منهم للضغط على عائلتنا؛ لبيع القطعة المتبقية بثمن بخس، وقاموا باتلاف محصول الموز بالأرض، وهددوا بقتل نجليَّ، حال اقترابهما من الأرض”، لافتا أنه “ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية، من خلال فاكسات وتلغرافات، التدخل لإعادة أرضه المسلوبة”. وتابع “سرور”، أنه “توجَّه مع القمص موسى نبيل، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالقرية، في ذلك الوقت إلى الشيخ محمد الطيب، شقيق الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقرية القرنة بالأقصر، وسردوا له تفاصيل المشكلة، وقام باستدعاء الطرف الآخر، لكن لم يحضر منهم أحد؛ لمقابلة الشيخ محمد الطيب، وباءت المحاولة بالفشل”. وأضاف أنه “حرَّر محضرا بنقطة شرطة القرية، وحاول الضابط استدعاء المتهمين من عائلة عبد الرحمن، ولم يحضر منهم أيضا أحد، وقام الضابط بتحويل المحضر إلى النيابة العامة بالأقصر، وعقب تداول الجلسات بالمحكمة، قضت محكمة الأقصر، في نوفمبر الماضي، في الدعوى المرفوعة ضدهم بإتلاف الأرض الزراعية، في شهر أكتوبر الماضي، بغرامة 2000 جنيه، وحبس لمدة شهر لاثنين منهم؛ مما اضطرهم إلى طلب عقد جلسة صلح عرفية، ضمَّت أعيان أقباط ومسلمي القرية، قبل معارضة الحكم الصادر”. وأكمل أن “عائلة عبدالرحمن طلبوا التنازل عن الشكوى أمام القاضي بمحكمة الاقصر، أثناء المعارضة على حكم الحبس؛ مقابل إعادة أرضهم، لكني طلبت استلام الأرض أولا، ثم التنازل، وهو ما رفضوه، وفشلت جلسة الصلح، وعقب ذلك هددوا بأن الأرض أصبحت ملكهم، ولن يأخذها أحد منهم، وبالفعل قاموا بحرث الأرض، وريها بالماء، وزراعتها بالشعير”. وناشد “سرور” الرئيس عبد الفتاح السيسي، “إنقاذ حياة أبناء العائلة من القتل، بعد أن أصبحوا مهددين”، وطالبه “بتمكينه من أرضه”، مشيرا أنه “رجل مريض يعاني من الفشل الكلوي، وأن أخاه الأكبر مُسن، لا يقدر على الحركة”، قائلا إن “له ابنان، الأول يقضي فترة التجنيد بالقوات المسلحة، والآخر موظف بوزارة الصحة، ويخشى عليه من القتل؛ بسبب النزاع على قطعة الأرض الأخيرة”.