تمت مساء الجمعة صلاة الجنازة على جثمان بولا سمير نجيب، القتيل القبطي في ليبيا، بكنيسة أبو مقار داخل دير العذراء جبل الطير بالمنيا. وكان في استقبال الجثمان أسرة بولا وعدد من أهالي القرية.
وكانت السلطات المصرية قد احتجزت الجثمان في وقت سابق بقسم شرطة السلوم مع شقيقه الحاضر معه من هناك لإجراء التحقيقات المصرية في الواقعة. وقال وقتئذ عاطف إسحق أحد أقارب الضحية “إن السلطات المصرية احتجزت فجر الجمعة جثمان بولا فور وصوله إلى الحدود المصرية ورفضت أن تعترف بالأوراق التي تم تحريرها في ليبيا، وأصر قسم شرطة السلوم على تحرير محضر بقسم الشرطة في الأراضي المصرية رغم إن الواقعة حدثت في الأراضي الليبية”، موضحا “أنه تم الإصرار على إصدار تصريح بالدفن وتسليم الجثة يكون من خلال النيابة العامة بمطروح”.
ﻭﻛﺎﻥ بولا سمير ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ “ﺩﻳﺮ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮ”، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻤﺎﻟﻮﻁ باﻟﻤﻨﻴﺎ ، ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺪ ﻭﺟَّﻪ ﺃﻗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻣﺴﻴﺤﻴﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ، ” ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻱ) ﺑﺒﻨﻲ ﻏﺎﺯﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ)، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻄﻴﺎ.