بعد أن أعلن قيادي في “جبهة النصرة” لوكالة الأناضول أن تجميد إطلاق الآسرى المسيحيين يعود الى إحراق علم “الجبهة” في الأشرفية، أكد الشيخ مصطفى الحجيري، ان معركة “الجبهة” ليست مع السنة والمسيحيين بل مع “حزب الله”. وكانت مصادر “النصرة” نقلت مطالبة التنظيم بإعتذار عن فعل حرق العلم، قبل أن يحصل اطلاق سراح الأسرى المسيحيين، الا انها لم توضح من أي جهة تطلب هذا الاعتذار. ومساء أمس، أكدت مصادر مطلعة وجود نية لاطلاق أسيرين مسيحيين قبل ان تتوقف الخطوة. وفي حال تأكدت هذه المعطيات، فان الامر يؤشر الى مدى خطورة دخول التنظيمات الارهابية الى تفاصيل الوقائع اللبنانية. وكان وزير العدل اشرف ريفي قد سارع الى مطالبة النيابة العامة التمييزية ملاحقة حارقي علمي “النصرة” و”داعش” بسبب وجود شعار ديني عليهما. وتوكل أمين سر “تكتل التغيير والاصلاح” الدفاع عن الشبان الذين أحرقوا العلمين واصفاً فعلهما بالسياسي.