نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز، احتفالية مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة عيد الأم، كرم خلالها عدد من أمهات شهداء الجيش والشرطة والأقباط الذين راحوا ضحية مذبحة تنظيم داعش الإرهابي بليبيا.
يأتي هذا التكريم ضمن الاحتفالات السنوية التي يحرص المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على عقدها، تكريما لنماذج من الأمهات المثاليات في كل بقاع مصر.
وألقى خلال الحفل الأنبا إرميا كلمة رحب خلالها بالحضور، مشيرا إلى أن المركز الثقافي القبطي يتواصل مع المصريين جميعا في كل الأمور، ويعيش معهم في أفراحهم وأحزانهم، لافتا إلى أن الأمهات اللاتي يكرمهن المركز من كافة مدن وقري مصر هن نماذج قليلة لكل امهات مصر للاتي يستحقن التكريم والتقدير.
وأضاف أرميا، أن الأم هي صانعة الحاضر والمستقبل، كما إنها صانعة الأبطال مستشهدا بمقولة “نابليون بنوبارت” والذي قال “إن الأم التي تهز السرير بيمناها إنما تهز العالم بيسارها”.
واستطرد الأسقف العام لعدد من القصص التي تؤكد أهمية الأم وإنها هي من تصنع تاريخ الشعوب، معطيا العديد من النماذج والتي بفضل أمهاتهم أصبحوا نماذج عالمية يتشهد بها التاريخ ومنهم “الزعيم غاندي”، “نابليون” .. وغيرهم الكثرين.
وبنهاية الاحتفالية قام الأنبا إرميا برفقه المهندس سامي فهمي عضو المجلس الاستشاري للمركز بتكريم الأمهات المثاليات، من بينهن أمهات شهداء الوطن والواجب من أبطال القوات المسلحة والشرطة، وأيضا أمهات ضحايا الأقباط بليبيا، لتكون لافتة رائعة من المركز لتكريم تلك النماذج من الأمهات المثاليات.