نقص في وصول الأكسجين إلى المخ نتج عنه عجز عن الحركة والكلام بما يعرف بـ”تأخر ذهني”، تشخيص للحالة التي ولد بها أنطون ماجد سمير، كان سببا كافيا لأن يظل حبيساً في منزله لا يقوى على مواجهة العالم الخارجي، إلا أنه وبمساعدة والدته، أصبح بطلا يحصد جوائز ذهبية على مستوى الجمهورية، في رمي القرص والوثب وحقق نجاحا كبيرا في الثانوية العامة هذا العام بحصوله على مجموع 95.5% في خطوة اعتبرتها والدته محطة نجاح جديدة في حياته.
اجتاز الطالب في نظام الدمج “أنطون سمير ماجد”، الثانوية العامة بنجاح كلل تعب رحلة طويلة من العلاج قضاها بصحبة والدته التي أصرت على أن تجعل منه شخصا ناجحا، متنقلا بين أطباء العلاج الطبيعي ومراكز التأهيل والتخاطب، حيث تسبب نقص وصول الأكسجين إلى المخ، حسب والدته “سلوى”، في عدم قدرته على الحركة والكلام ولكنها لم تيأس حتى استجاب للعلاج.
أنطون خضع لجلسات علاج طبيعي حتى أصبح بطلا للجمهورية في الوثب ورمي القرص وتفوق في الثانوية العامة