شيَّع آلاف المواطنين من مدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا (صعيد مصر)، جثمان مجند الشرطة القبطي، “بيشوي بشرى كامل”، 21 سنة، بعد خروج الجثمان من مشرحة زينهم؛ بناء على طلب أسرته؛ لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة الحقيقي؛ لشكهم فييما تمِّ إبلاغهم به بأن “بيشوى انتحر، وعُثِر على جثته مشنوقا داخل محبسه”. يُذكر أن مجند الشرطة القبطي “بيشوي كامل”، عُثِر عليه مقتولا داخل محبسه بالمنيا؛ حيث كان محبوسا على ذمة محكامته عسكريا؛ على خلفية مشاجرة بينه وبين زميل له يُدعى “مصطفى”، وحتى الآن تنتظر الأسرة تقرير الطب الشرعي؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كانت انتحارا، أم في الأمر واقعة جنائية.