قال ثروت بخيت المحامي، عضو مجلس النواب، “إننا لن نجزم بحالة انتحار المجند مايكل. ج. م” 20 سنة، بالمنوفية، من عدمه، إلا بعد صدور تقرير الطب الشرعي لمعرفة ملابسات الوفاة ما إن كانت انتحارًا أم لا، والتقرير يستغرق من شهر حتى 45 يومًا”.
وأضاف بخيت في تصريحات “أن هناك خمس حالات انتحار تمت في السنوات الماضية، وقد تابعت بنفسي حالة المجند بهاء جمال ميخائيل من أسيوط، الذي قيل إنه انتحر العام الماضي، والأهل قالوا تم تعذيبه وفى حالة بهاء تابعت حالته ودخلت المشرحة ولم أرَ أثار تعذيب وهناك أثار دخول وخروج المقذوف فقط وآثار الرش البارودي الذي يحدث حرق في حال اقترابه من الجسم والتقرير أفاد بأن السلاح كان ملاصقًا للجسم”.
وقد أدى مقتل مجند قبطي يدعى “مايكل. ج. م” 20 سنة، بالمنوفية لعدة تساؤلات خاصة في ظل السيناريو الذي أعلنته القيادات الأمنية حيث وصفوا وفق الإخطار الأمني الذي أصدروه بأنه “حادثة انتحار”، وقال الإخطار الأمني، “إن اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من المقدم محمد أبو العزم، رئيس مباحث قسم شبين الكوم، يفيد بانتحار مجند قبطي”، مضيفًا “أنه قام بإطلاق رصاصة من سلاحه الميري في صدره ما أدى إلى وفاته في الحال، بعد تلقيه اتصالًا هاتفيًا من منزله أثناء وجوده في الخدمة بإستاد شبين الكوم الرياضي”.