قال رضا جميل شرموخ، أحد أقباط قرية الربعمية بكفر الدوار، بمحافظة البحيرة “إنه يمتلك أرضًا زراعية مساحتها أربعة أفدنه مزروعة بأشجار الجوافة بقرية شبل من ذات المركز وقام رجل أعمال مسلم جار له في الأرض بردم مروى المياه الذي تقوم بري أرضه وهو ما أدى لتلف المحصول بنسبة 80 % بسبب عدم وجود مياه لريه”، موضحًا “أن هناك تواطؤ بين رجال الأمن في قسم شرطة كفر الدور مع رجل الأعمال المسلم ومساعدته”.
وأضاف “أنه منذ 1 مايو 2014 وقام رجل أعمال جار له في الأرض ويدعى حمدي عبد الشافي، وشقيقه مرزوق عبد الشافي، بردم مروى المياه الذي يقوم بري أرضه والتي يمتلكها والده منذ عام 1951″، مؤكدًا “أنه قام بتحرير ثلاث محاضر رقم 16 أحوال، 19 أحوال، 10 أحوال بكفر الدوار”.
وتابع “أن رئيس مباحث قسم كفر الدوار السابق محمد الطنيخي عقد جلسة عرفية، وطلب من والدي أن يوقع على بعض الأوراق رغمًا عنه، فرفض والدي، فاعتدى رئيس المباحث عليه بالضرب وأصابه بجرح في رأسه نقل على إثره إلى المستشفى الشاملة بكفر الدوار وتم خياطة الجرح بست غرز في الرأس ورفضت المستشفى إعطاءهم تقريرًا بحالة والدي”، مشيرًا إلى “أن رجل الأعمال المسلم ويساعده المسئولون بقسم شرطة كفر الدوار يريدون والدي أن يبيع أرضه بسعر زهيد، وذلك لأن قرية شبل لا يوجد بها أي أرض مملوكة لأقباط غير أرض والدي”.
وقال “ذهبت لوزارة الري والتي أعطت لي قرار تمكين بالري في 14 سبتمبر 2014 وعلى أن يتم حفر مروى المياه وعلى قسم شرطة كفر الدوار أن يقوم بتنفيذ قرار التمكين”، موضحًا “أن قسم الشرطة لم يفعل شيئًا مما جعلني أتوجه إلى العميد أيمن داود بمديرة أمن البحيرة والذي طلب من مديرية الأمن عمل دراسة للحالة الأمنية والتي للأسف استغرقت أربعين يومًا وهذا وقت طويل جدًا، وبعدها قام الموظف الإداري بمديرية الأمن بتعطيل خروج الحملة الأمنية المنوطة بالتنفيذ أكثر من مرة”.
وأضاف “في 20 يناير 2105 تم تنفيذ القرار وحفر الردم الموجود في المروى وانتهى ذلك في الساعة الثانية من ظهر هذا اليوم وفي مساء ذات اليوم فوجئت بحضور سيارتين محملتين بعدد من البلطجية أحضرهم رجل الأعمال المسلم وردموا المروى مرة أخرى”، لافتًا إلى “أن هذا الرجل سبق وأن هددني بأنه إذا تم حفر المروى سيتم ردمها ودفني فيها”.
وأكد “توجهت بعدها إلى قسم شرطة كفر الدوار وحررت محضرًا وتم تحويله للنيابة ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني”، موضحًا “أنه هو وأشقاءه لا يمتلكون أي شيء آخر ولا يعملون في أي وظائف أخرى وأن هذه الأرض هي مصدر الرزق الوحيد لهم”.
وطالب رضا الرئيس السيسي والمسئولين “برفع الظلم عنه وعن مصدر رزقه الوحيد هو وعائلته”، قائلاً “إذا كان هناك داعش خارج مصر فهناك داعش داخل مصر وتحارب الأقباط في مصدر رزقهم”، مطالباً “بألا يكون هناك تفرقة بين الأقباط المهدر حقهم وبين المسلمين”.