قال القس بيمن شاكر عدل، كاهن منطقة ميت نما، والمناطق المجاورة لها، بشبرا الخيمة، إنه “لا يوجد أي تغيير فكري تجاه الأقباط وحقوقهم”، وتسائل: “هل يصح أن يكون هناك رخصة لمبنى خدمات مثل مبنى خدمات الأنبا أبرأم، بمنطقة ميت نما، منذ عام 2011، ولم نستطع حتى الآن أن نقوم ببناء المبنى؟”.
وأضاف أن “قوات أمن القليوبية ليس لديها النية في أن يُبنى المبنى؛ لأنه لو كان لديها النية، لكانت أمَّنت المبنى وقت البناء، ولم تترك المتشددين والخارجين عن القانون، الذين لا يتعدى عددهم السبعة أفراد، يمنعون البناء؛ لأن هؤلاء البلطجية لو شاهدوا أي موقف من الأمن، لكانوا تراجعوا عن أفعالهم”.
وأكَّد أن “الاستغاثات التي يُرسلها للرئاسة والمسؤولين، تلاقي استجابة، ويقومون بإرسالها للمسؤولين في القليوبية للتواصل وحل المشكلة، ولكن للأسف مسؤولو محافظة القليوبية، سواء مديرية الأمن، أو قسم الشرطة، أو الجهات الإدارية بالمحافظة، أو الوحدة المحلية، جميعهم لايرغبون في بناء المبنى”، لافتا أنهم “يسيرون في دائرة مفرغة، ولا يستطيعون بناء المبنى، رغم صدور كافة الأوراق والتراخيص له من الجهات الرسمية”.
يذكر أن مبنى خدمات الأنبا أبرآم حصل على ترخيص بناء بتاريخ 2/6/2011م بمِنطقة شبرا الخيمة، بقطعة أرض مساحتها 10721 مترًا، على أن يتم البناء على مساحة 800 متر منها، وإقامة سور على باقي الأرض، وكلما شرع كاهن المِنطقة في البناء، يعترضه 7 من البلطجية المسلحين بالمِنطقة، ويمنعونه من البناء، وقام بتحرير أكثر من محضر دون جدوى، وفي ذات الوقت، يتعمد البلطجية والمتشددون بالمِنطقة جعل قطعة الأرض مقلبًا للمخلفات، وأصبحت عبارة عن تل من مخلفات البناء والقمامة.