استقبل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم الأربعاء، وفد رابطة الملحقين العسكريين المعتمدين بالقاهرة، مؤكدا أن حالة الاضطراب والعنف الحادث في الشرق الأوسط يهدف إلى إخلاء المنطقة من المسيحيين، وهذا خطر ليس على الشرق الأوسط فحسب وإنما على العالم كله. وقال البابا تواضروس موجها كلامه لأعضاء الرابطة: “إن دعمكم أمر مهم جدًا لمواجهة الإرهاب الذي ليس له وطن أو دين بل يهدم الإنسانية”. وأضاف خلال لقائه برابطة الملحقين العسكريين بالمقر البابوي بالعباسية، ظهر اليوم الأربعاء، أنه يري أن دعم الرابطة لمصر يجب أن يشمل التعليم والاقتصاد. وعن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين قال البابا: نحن في مصر لنا علاقات طيبة مع الأمام الأكبر والرئيس والحكومة وكل فئات المجتمع، وهناك مجالات كثيرة نتعاون فيها، نصلى من أجل كل الناس حتى الذين أساءوا إلينا. ومن جهته قدم Captain Simon Brand Defence Attache رئيس الرابطة، التعازى في المصريين الذين ذهبوا ضحية العنف وكذلك ضحايا الجيش والشرطة، مؤكدا أن أرواح المصريين غالية وقلوبنا معكم. قال موجها حديثه للبابا: “نشكر مجهوداتكم في إقرار السلام في مصر والعالم، ونتابع نشاطاتكم في نشر القيم الإنسانية، وهذا أمر ضرورى في مجتمعنا الآن”.