وألقى الأنبا ابراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، كلمة خلال اللقاء، قائلا: “إن الأعياد فرصة للقاءات المحبة ونشترك في الفرحة فكما قال قداسة البابا تواضروس ان عيد الميلاد يبدأ من 24 ديسمبر حتى 7 يناير”.
وتابع: “نتمنى أن تكون الزيارات رسالة محبة للجميع وأيضاً رسالة تضامن للعالم كله، وباسم الكنيسة الكاثوليك نرحب بقداستكم ونطلب من الله أن يكمل عملنا لبناء جسد السيد المسيح السري وبهذه المناسبة يقدم أولادنا الشبيبة ترانيم الميلاد. والعيد هو خليقة جديدة، فنحن بالمسيح نصير خليقة جديدة، ونحن نلتقي مع بعض، ليس كرموز دينية بل لأننا اخوة متحابين”.
وأضاف: “نتمنى أن تكون الزيارات رسالة محبة للجميع وايضاً رسالة تضامن للعالم كله، وباسم الكنيسة الكاثوليك نرحب بقداستكم ونطلب من الله أن يكمل عملنا لبناء جسد السيد المسيح السري وبهذه المناسبة يقدم أولادنا الشبيبة ترانيم الميلاد ترحيبا لقداستكم والوفد المرافق”.
وخلال كلمته أثناء تهنئة الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد، قال قداسة البابا تواضروس الثاني “نحن في عيد الميلاد توجد رموز ميلادية والتي تعطي بهجة العيد وتحمل معاني الفرح وهم: النجم والشجرة وبابا نويل، فالنجم في السماء وهو دعوة أن تكون حياتنا سماوية سامية وأن نعيش قديسون، فالنجمة دعوة للحياة السامية، والشجرة كائن حي هاديء وهي دعوة للحياة الهادئة تنمو وتعطي ثمارًا عكس الحياة الصاخبة التي لا تنتج ثمرًا، ونحن نزين الشجرة وهذا يمثل حياة الفضيلة لأن الإنسان يجب أن يتزين بالفضائل، العالم يعيش في صخب والشجرة كأنها تقول لنا متى ستهدأ، فهل حياتك هادئة تسر الآخرين، وبابا نويل القديس نيقولاوس أسقف ميرا وهذه الشخصية تميزت في تاريخها بروح العطاء، فالاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة، وبابا نويل رسالة للعطاء، الإنسان الذي يقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي، فروح العطاء تشعر الإنسان بالفرح والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة”.
وأضاف: “عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة، وانتهز الفرصة لتهنئكم بالعيد، وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس بابا الفتيكان، ولكل الكنيسة الكاثوليكية”.